تسببت آلية توزيع أراضي وأحواش المواشي بالقيصومة في أزمة بين المجلس البلدي بالقيصومة والبلدية، نتيجة اعتراض المجلس على آلية التوزيع. وكان مقررا قيام البلدية بإجراء عملية قرعة بين المتقدمين صباح أمس لتوزيع 400 قطعة أرض، لكن اعتراض المجلس البلدي أوقف عملية التوزيع بشكل كامل. وأوضح رئيس المجلس البلدي بالقيصومة شبيب غزاي المطيري ل"الوطن" أن سبب إيقاف توزيع الأراضي يرجع إلى عدم إبلاغ المجلس بذلك، مشددا على ضرورة أن يكون ضمن اللجنة عضو من المجلس البلدي يوقع على المحاضر، ويشرف على آلية التوزيع، إضافة إلى دعوة المواطنين المستحقين قبل عملية التوزيع بأسبوع على الأقل، بينما قررت البلدية إجراء عملية القرعة صباح أمس. وتساءل المطيري: كيف تتم العملية بهذه السرعة وبدون ضوابط توزيع. وأضاف أنه فوجئ كرئيس للمجلس البلدي بأن الدعوة وجهت للمجلس بتوقيع من رئيس قسم بدون إشعارنا مسبقا، وقد مارسنا كمجلس بلدي صلاحيتنا، وأوقفنا عملية التوزيع حتى نضمن أن تتم بشفافية وبشكل عادل. من جانبه، أكد رئيس بلدية القيصومة المكلف حفران الحربي ل"الوطن" أن عملية التوزيع أجلت إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى بسبب عدم وجود عضو بلدي في اللجنة.