مقتل 12 شخصا على الأقل، أحدهم ضابط في الشرطة وتسعة مدنيين، في شمال غرب باكستان اليوم (الثلاثاء 18/05/2010 – 12:30) في اعتداء بالقنبلة استهدف الشرطة وتبنته حركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة، كما أعلنت الشرطة ومصدر طبي. وتعرضت باكستان لحوالي 400 اعتداء كان معظمها انتحاريا وأسفرت عن مقتل أكثر من 3300 شخص في سائر أنحاء البلاد في غضون السنوات الثلاث الماضية. ونفذت القسم الأكبر من هذه الاعتداءات حركة طالبان الباكستانية التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة وتتمركز في المناطق القبلية في الشمال الغربي المتاخمة للحدود مع أفغانستان. وأوضحت الشرطة أن القنبلة التي كانت مخبأة في دراجة هوائية، انفجرت قرب إحدى آلياتها التي كانت تقل الضابط الكبير في الشرطة إقبال خان في ضاحية ديرة إسماعيل خان. وأوضح الطبيب ناصر مالك أخطار من مستشفى ديرة إسماعيل خان لوكالة فرانس برس، "لقد وصلتنا جثث 12 شخصا منهم ثلاثة من عناصر الشرطة أحدهم ضابط وتسعة مدنيين و10 جرحى". وأكدت الشرطة والطبيب أن الضابط إقبال خان قتل مع شرطيين هما حارسه الشخصي وسائقه. وأوضح رياض خان المتحدث باسم الشرطة في ضاحية ديرة إسماعيل خان، أن "القنبلة التي كانت مخبأة على دراجة هوائية فجرت عن بعد". وأوضح المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية عزام طارق لوكالة فرانس برس، أن "إقبال خان كان يحارب طالبان بكل قواه، ولقد أخفينا القنبلة ونعلن مسؤوليتنا عن العملية". وأضاف "بذلك نستهدف جميع الناس أمثاله، وجميع عناصر الشرطة من هذا النوع مدرجون في لائحة أهدافنا".