رفضت كوريا الشمالية البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، وأدانها بعد إطلاقها صاروخا باليستيا من غواصة. وقال المسؤول بالخارجية، جون مين دوك، في تصريحات صحفية إن المداولات التي قادتها الولاياتالمتحدة بمجلس الأمن "كانت استفزازا شديدا". وبرر إقدام بلده على تطوير أسلحة نووية بسبب ما تمارسه الولاياتالمتحدة من "ترهيب نووي مفرط". وكان مجلس الأمن أدان بشدة بيونج يانج، لإطلاقها صواريخ باليستية، ووافق على اتخاذ "تدابير مهمة" للرد على التجارب الأخيرة. وأعرب بأشد العبارات عن إدانته في بيان صدر بالإجماع وبموافقة الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية. وطبقا للبيان، وافق أعضاء المجلس على مواصلة مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ المزيد من التدابير المهمة، دون الخوض في التفاصيل. وتبنى مجلس الأمن في مارس الماضي عقوبات اقتصادية وتجارية أشد وغير مسبوقة بحق بيونج يانج، تستهدف تجارة المعادن وتشديد القيود المصرفية.