ثمن مجلس الشورى أمس النداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الشعب العراقي. ورأى المجلس أن النداء بادرة خيرة تضاف إلى مبادرات خادم الحرمين التي تنطلق من حرصه الدؤوب على مصالح الأمة العربية التي تسكن وجدانه ويحمل همومها ويعمل على حلها. وعد المجلس هذا النداء بأنه لا يصدر إلا من إنسان غيور على أمته حريص على عزتها وتضامنها، مشيرا إلى أن الشواهد على ذلك كثيرة سجلها التاريخ، منها فلسطين ولبنان والصومال، إلى جانب مبادراته في حل الخلافات العربية العربية. وسجل المجلس تقديره لما تضمنه النداء من عبارات تبعث الأمل في إيجاد مخرج للأزمة الحالية في العراق.