كشف عضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين بفرعها في مدينة جدة الدكتور عبدالرزاق مدني ل"الوطن" أن أعداد المتقاعدين في المملكة تصل إلى نحو 700 ألف، يعمل نصفهم في قطاعات خاصة وحكومية، والنصف الآخر يتجه نحو التجارة والأعمال الحرة، مبينا أن خدماتهم لا تستغل على الوجه المطلوب، نظرا للرواتب الضعيفة التي تقدم لهم في وظائفهم الجديدة. عوائق تواجه المتقاعدين التهميش وعدم الاستفادة من خبراتهم صرف رواتب ضعيفة لوظائفهم الجديدة التخلي عن الوظائف الجديدة خوفا من انقطاع الراتب التقاعدي أوضح عضو الجمعية الوطنية للمتقاعدين بفرعها في مدينة جدة الدكتور عبدالرزاق مدني ل"الوطن" أن أعداد المتقاعدين في المملكة تصل إلى 700 ألف متقاعد، يعملون نصفهم في قطاعات خاصة وحكومية، والنصف الآخر يتجه نحو التجارة والأعمال الحرة. واستنكر مدني ما صرح به عضو مجلس الشورى قبل أيام قليلة، بضرورة توجه المتقاعدين للعمل في القطاع الخاص، ولو برواتب منخفضة، معقبا بالقول "إن المتقاعدين لهم خبرات وطنية، ويجب علينا الاستفادة منها، وتقديرهم، وإعطاؤهم حقوقهم". تقدير الخبرات أشار مدني إلى أن الجمعية الوطنية للمتقاعدين تحتضن من يمتلك الخبرات الطويلة في مختلف المجالات، ولهم القدرة على العطاء، لافتا إلى أنه يتعين على الجهة الموظفة للمتقاعد أن تعطيه حقه في الراتب الذي يتناسب مع قدراته وخبراته، مطالبا الجهات المعنية بالاستفادة من إمكانات وقدرات المتقاعدين من خلال تدريبهم للأجيال الناشئة ونقل الخبرات إليهم. تجاهل التوصيات أكد مدني أن من بين العوائق التي تصادف المتقاعدين الراغبين في العمل هي أن غالبية المؤسسات والشركات تعطي معاشات لا تكون متناسبة مع الراتب التقاعدي الذي يتقاضاه المتقاعد، بحيث إن الكثير منهم يحجم عن الوظيفة الجديدة، بسبب أن الراتب التقاعدي يقطع منه حال انخراطه في العمل الجديد، مضيفا "أن هنالك توصيات رفعت منذ تأسيس الجمعية قبل ثماني سنوات لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بضرورة تقديم رواتب مناسبة للمتقاعدين الراغبين في العمل، إلا أن تلكم التوصيات جوبهت بالتجاهل". خطوات للارتقاء حدد مدني عدة عوامل للنهوض بجمعية المتقاعدين، منها عدم مركزية العمل في جهة واحدة، وعمل نظام أساسي للجمعية وفروعها، وإعادة أسلوب الانتخابات في الفروع، والعمل بإخلاص لمصلحة المتقاعدين ونبذ المصالح الشخصية، وتكريم الفروع المتميزة، ونشر ثقافة التقاعد بين المجتمع. وأضاف مدني "أنه يجب زيارة الفروع باستمرار والأخذ بمقترحات وآراء الأعضاء، وتشجيع المتقاعدين للانضمام إلى الجمعية، بالإضافة إلى عمل تقارير عن طرق معاملة المتقاعدين في الدول الأخرى للاستفادة منها، والاشتراك في المعارض والمؤتمرات للتعريف بأهداف الجمعية". تغيير الثقافة قال مدني "إن الإدارة العامة للجمعية الوطنية للمتقاعدين في الرياض تعرقل تطور بقية الفروع، وتوقف بعض مشاريع الجمعية في فروع أخرى، مطالبا بضرورة استصدار مرسوم ملكي يقضي بتحويل الجمعية لهيئة وعمل ميزانية خاصة لها، مضيفا "أن ثقافة تهميش المتقاعدين ليس بالسهل تغييرها، إذ يتطلب من أجل ذلك العمل الحثيث والمخلص من أجل الوصول بالمتقاعدين إلى أعلى المستويات في الأجيال القادمة". المتقاعدون في المملكة 700 ألف متقاعد
مجالات أعمالهم القطاعات الخاصة والحكومية التجارة والأعمال الحرة
عوائق تواجه المتقاعدين التهميش وعدم الاستفادة من خبراتهم صرف رواتب ضعيفة لوظائفهم الجديدة التخلي عن الوظائف الجديدة خوفا من انقطاع الراتب التقاعدي
مطالب الجمعية الوطنية للمتقاعدين إصدار مرسوم ملكي بتحويلها إلى هيئة فرض ميزانية خاصة لها تشجيع ثقافة التقاعد بين أفراد المجتمع زيادة الرواتب المقدمة للمتقاعدين في الوظائف الجديدة تشجيع المتقاعدين على الانضمام للجمعية الاستفادة من المتقاعدين وتقديم الدورات التدريبية للجيل الجديد من الأيدي العاملة