يجري حاليا التحقيق في أسباب وفاة شاب يمني في سجن جازان العام أول من أمس، كان ينتظر عقوبة سجنه منذ رمضان المنصرم بعد قيامه بتهريب القات. وفي الوقت الذي أشارت فيه مصادر مطلعة إلى أن النزيل توفي نتيجة تعرضه لتماس كهربائي، أوضح مدير سجون منطقة جازان العميد هادي بن حسين الصقور في تصريح إلى "الوطن"، أن السجين تم نقله مباشرة من العنبر إلى مستوصف السجن حيث جرى الكشف عليه من قبل طبيب السجن الذي أفاد أنه لا توجد على جسد المتوفي آثار تماس كهربائي. وقال الصقور: نحن الآن في انتظار وصول تقرير طبي عن حالة المتوفى يوضح سبب الوفاة، وقد قمنا بإبلاغ إمارة المنطقة والشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة بالحادثة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وأشار إلى أن النزيل كان ينتظر صدور عقوبته من المحكمة الشرعية في جازان منذ 3 أشهر تقريبا. من جهته، بين رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم علي بن موسى زعلة أن السجين المتوفى موقوف على ذمة قضية قات منذ الثامن من رمضان المنصرم، وبعد الكشف المبدئي عليه من قبل طبيب مستوصف السجن تأكدت وفاته، ومن ثمّ بادرت إدارة السجن بنقله إلى مستشفى جازان العام لإصدار تقرير نهائي عن أسباب الوفاة وإيداعه ثلاجة الموتى لحين انتهاء الإجراءات النظامية من قبل شرطة المنطقة وهيئة التحقيق والادعاء العام. إلى ذلك، قال المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة جازان أحمد بن يحيى البهكلي: إننا نتابع دائما أحوال السجناء ونطالب المسؤولين في إدارات السجون بتوفير وسائل السلامة لهم، مشيراً إلى أنهم سيتابعون موضوع السجين المتوفى لمعرفة أسباب الوفاة.