علّق القائمون على مهرجان صيف طيبة 37 فعالياتهم نهاية الأسبوع الماضي، بسبب الأضرار التي لحقت بمقر الحفل "المسرح الروماني"، عقب الأمطار التي شهدتها المنطقة. واعتذر المنظمون للضيوف الخميس الماضي عن عدم تمكنهم من أداء عروضهم في هذا اليوم بسبب الأحوال الجوية، والتلفيات التي لحقت بالمسرح الخشبي "مقر إقامة الفعاليات". ووقف رئيس فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمدينة على الموقع مع الشركة المنفذة للفعاليات، على أن يتم إعادة انطلاق الفعاليات خلال الأيام المقبلة بعد إصلاح الضرر. وأعلنت إدارة مهرجان طيبة 37 عن تعليق جانب من الأنشطة بسبب سوء الأحوال الجوية، إذ كان من المقرر إقامة الفعاليات في المسرح الرئيسي للفعاليات بحديقة الملك فهد المركزية، بحضور كوكبة من نجوم الشعر والإنشاد ونجوم برنامج "زد رصيدك"، إلا أن الأحوال الجوية حالت دون ذلك. وأوضح المدير العام لفرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة، أمين مجلس التنمية السياحية المهندس خالد حسين الشهراني، أن الفعاليات المختلفة بمهرجان صيف طيبة مستمرة باستثناء المسرح الرئيسي. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة تعمل على قدم وساق لإنهاء كامل استعداداتها لجهوزية المسرح الرئيسي للفعاليات بحديقة الملك فهد المركزية حتى يعود كما كان سابقا، مشددا على حرص مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينةالمنورة على ظهور مهرجان صيف طيبة بالشكل الذي يليق بأهالي المدينةالمنورة وزوارها، خصوصا في ظل الدعم الكبير من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. وأشار المهندس الشهراني إلى انطلاق مسابقات السيارات المعدلة والدراجات النارية بميدان الفروسية مساء الخميس الماضي، واستمرار بطولة "البلاي ستيشن" وفعاليات أخرى بمختلف مواقع المهرجان، حسب الجدولة المعدة مسبقا من اللجنة المنظمة. متحف قمة المدينة إلى ذلك، زار نجوم الشعر في الخليج متحف قمة المدينة، مساء أمس، وذلك ضمن البرامج التعريفية لمعالم المدينةالمنورة في مهرجان صيف طيبة 37. وكان في مقدمة النجوم نجم الشعر الإماراتي هزاع بن سمرة، والشاعر علي بن عبود القحطاني، والمنشد فواز الحارثي، الذين أبدوا إعجابهم بالمتحف الذي يضم أكثر من 3 ملايين قطعة أثرية نادرة. وقدم مالك المتحف سلامة رشدان الجهني خلال استقباله الضيوف شرحا عن المتحف، وأطلعهم على كل المقتنيات الموجودة فيه، والتي تعد من أندر التحف الموجودة تحت سقف واحد، ويعود تاريخها إلى عهد الخلفاء الراشدين. وأضاف أنه أمضى أكثر من 49 عاما في جمع مقتنيات هذا المتحف، وما زال البحث جاريا عن مقتنيات أثرية أخرى. وأشار إلى أن المتحف يفتح أبوابه على فترتين من ال9 صباحا حتى ال12 ظهرا، ومن ال4 عصرا حتى ال12 صباحا.