قالت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير يومي عن الأحداث في العراق إن عناصر من تنظيم داعش أسروا نحو 3 آلاف شخص حاولوا الفرار من قراهم في محافظة كركوك أول من أمس، مشيرة إلى إعدام 12 منهم. وجاء التقرير في أعقاب بيان أصدره المرصد العراقي لحقوق الإنسان أمس، وأشار فيه إلى أن بين 100 و120 مسلحا من تنظيم داعش أسروا حوالي 1900 مدني. وذكر التقرير أن النازحين كانوا يحاولون الفرار من قرى في منطقة الحويجة في محافظة كركوك، فيما وردت أنباء عن مقتل 12 منهم في الأسر.
قضايا الفساد يأتي ذلك في وقت سيطرت فيه اتهامات بالفساد التي وجهها وزير الدفاع خالد العبيدي إلى مسؤولين عراقيين، بينهم رئيس مجلس النواب "البرلمان" سليم الجبوري وعدد من النواب، على الأجواء السياسية ، لاسيما بعد قرار القضاء العراقي منع رئيس البرلمان والنائبين محمد الكربولي وطالب المعماري، والنائب السابق حيدر الملا والمدعو إياد الجبوري، والمدعو هيثم قاسم شغاتي، والمدعو مثنى عبدالصمد السامرائي، كإجراء احترازي وفق القانون". وكان العبيدي انتهى من الإدلاء بإفادته محلفا أمام الهيئة التحقيقية المكلفة بشأن ما ورد على لسانه في جلسة البرلمان الإثنين الماضي عندما فاجأ المجلس بتوجيه اتهامات مباشرة بالفساد إلى رئيس البرلمان وعدد من النواب، بينهم عالية نصيف وحنان الفتلاوي ومحمد الكربولي. دروع بشرية وذكر التقرير أن التنظيم يستخدم المدنيين كدروع بشرية في مواجهة هجمات القوات الحكومية العراقية، لافتا إلى أنه أعدم عشرات المدنيين وأحرق ستة منهم. وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدأت ببناء موقع شمال شرقي الموصل يتسع لستة آلاف شخص، وهي تعد لإقامة موقع آخر شمال غربي المدينة يتسع لنحو 15 ألفا، وهو جزء صغير من عدد النازحين المتوقع. وذكرت المفوضية أن عشرات آلاف النازحين من مدينة الفلوجة لم يعودوا إليها حتى الآن منذ استعادتها في يونيو الماضي، وقتل ثلاثة من المتطوعين الذين كانوا يساعدون في تطهير الفلوجة من آثار الدمار والمتفجرات أثناء عملهم داخل أحد المنازل. من ناحية ثانية، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية، التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق، في بيان لها، عن إحباط أكبر هجوم لتنظيم داعش على العاصمة بغداد، بعدد من السيارات المفخخة والمسلحة، بالإضافة إلى عدد من الانتحاريين. وأكد البيان أن طيران الجيش وجه أربع ضربات جوية على المواقع التي حاول التنظيم الانطلاق منها، مما أسفر عن مقتل العشرات من المسلحين وعدد من القادة الميدانيين للتنظيم.