إننا ونحن نشهد هذه المناسبة الغالية "مرور 15 عاماً" على تولي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إمارة منطقة جازان، في هذه المناسبة التي نعيشها بكل تفاصيل النجاح الباهر، لنباهي بالتطور الكبير الذي شهدته وتشهده منطقة جازان في كافة المجالات، من خلال المشاريع التي نفذت في عهد سموه الكريم، وفي كافة القطاعات الخدمية في منطقة جازان، في ظل القيادة الحكيمة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي ظل هذا العهد الزاهر الذي يصنع للتنمية آفاقاً في كل المجالات، ويركز على إيجاد البيئة التنموية التي تساهم في إيجاد نقلة مميزة في كل الخدمات التي تهم المواطن، حيث إنه ومنذ وصل الأمير محمد بن ناصر إلى منطقة جازان وهو حريص على تنمية المكان والإنسان. ولعل المتتبع لمسيرة الخير والنماء في السنوات الخمس عشرة الماضية، والتي عمت أرجاء منطقة جازانومحافظاتها في ظل قائد نهضتها، يلمس ويرى ما وصلت إليه المنطقة من رقي وتقدم وتطوير، وأصبحت جازان بفضل الله وكرمه تنعم بخيرات هذا الوطن وأمنه ورخائه وازدهاره، حالها كحال باقي مناطق المملكة. إن ما نعيشه اليوم في محافظة بيش من تطور ورقي وأصبحت تتمتع بوجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء متطور، يجعل منها نموذجا استثماريا مجديا وناجحا يأتي ضمن خطط ومنظومة تطويرية، عاشتها منطقة جازان بقيادة مهندس التنمية الأمير محمد بن ناصر، الذي قدم لجازان خلال الخمسة عشرة عاما الماضية، وما زال يطمح ويقدم المزيد من النهضة لهذه المنطقة. وما تشهده تنمية منطقة جازان اليوم على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، خير شاهد على إخلاص وتفاني أمير المنطقة ليواصل مسيرة البناء والتنمية في عهد سلمان الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان. وما تحظى به محافظة بيش من دعم متواصل متمثل في المشاريع التنموية التي تخدم المواطن ليؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بكل محافظات ومراكز المملكة.