شهد مهرجان الورد والفاكهة في نسخته الرابعة بمنطقة تبوك في يومه الثالث أكثر من 75 ألف زائر خلال فعالياته التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، حيث حظي المهرجان الذي أقامته لجنة التنمية السياحية بالمنطقة، بمتنزه الأمير فهد بن سلطان بعدد كبير من الفعاليات والأنشطة التي جاءت مواكبة لطموحات ورغبات الزوار. وأوضح مشرف الفعاليات بالمهرجان غرامه الزهراني أن زوار الفعاليات التي تجاوزت ال80 فعالية قد فاق ال75 ألف زائر، بناء على إحصائيات المهرجان المعتمدة، متوقعا أن يتجاوز العدد في قادم الأيام ال100 ألف زائر. وأفاد أن مهرجان هذا العام كان حافلا بالعديد من الأنشطة والفعاليات المتعددة، حيث شهد إقبالاً كبيراً وخاصة في أول أيامه التي تجاوز فيها عدد الحضور الأربعين ألف زائر، حيث استطاع المهرجان أن ينقل صورة حقيقية وصادقه عن مقومات منطقة تبوك الزراعية، وقد حرصت لجنة التنمية السياحية على جعل كل متطلبات الأسرة في موقع واحد يجمع ما بين التسوق والترفيه والتثقيف، حيث تعمل الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في المهرجان بشكل متواصل لتوفير الراحة والخدمة المتميزة لزواره وتسهيل اطلاعهم على كل ما هو جديد في الزراعة التي تمتاز بها المنطقة، مشيرا إلى أن إدارة المهرجان قد حرصت على تفعيل جانب الحس الاجتماعي بتوظيف أكثر من 500 شاب سعودي للعمل في عدة مجالات بأجنحة وفعاليات المهرجان. إلى ذلك، تذمر عدد من الحرفيات السعوديات المشاركات في المهرجان من غياب التكييف في المقر المخصص لهن في المهرجان، الأمر الذي يدفعهن عن التأخر للحضور حتى اعتدال الجو مساءً. وقالت أم تركي "درجة الحرارة مرتفعة، والركن المخصص للحرفيات غير مكيف، وهذا الأمر جعلنا نتأخر حتى الساعة ل6 مساء لنتجنب حرارة الشمس، فيما لفتت أم عبدالرحمن إلى أن الركن المخصص للحرفيات مساحته صغيرة، وانقطعت الكهرباء عنا مساء أمس لمدة تزيد على النصف ساعة.