يرغب فريق الشباب في تأكيد صحوته على مستوى دوري زين السعودي للمحترفين عندما يستضيف نظيره فريق الوحدة اليوم بإستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض, ضمن الجولة ال11. ويأمل الشباب صاحب المركز العاشر برصيد عشر نقاط، في التوغل أكثر بترتيب فرق الدوري ومواصلة العودة الناجحة بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، خصوصاً بعد انتزاعه فوزاً صعباً خارج أرضه في الجولة الماضية أمام مضيفه الأهلي 2/1, كما يسعى لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي على حساب الوحدة صاحب المركز السادس برصيد 13 نقطة، إلا أن الأخير لن يكون صيداً سهلاً بعدما أثبت علو كعبه في المباريات الأخيرة التي لعبها في الجولات الماضية. وسيسعى الشباب إلى الفوز وتحسين المركز الذي يحتله حالياً وهو الذي لا يتناسب مع اسمه وسمعته على الرغم من أنه لديه أربع مباريات مؤجلة بسبب مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا. الشباب سيلعب مباراته الثانية في ظرف ثلاثة أيام بعدما لعب الثلاثاء الماضي في جدة مع الأهلي، وهو ما يعني عدم خضوع لاعبيه إلى الراحة، حيث دخلوا إلى التدريبات الاستعدادية لهذه المباراة بعد أن رفض مسيرو الوحدة تأجيل اللقاء يوما واحدا. وسيفتقد فريق الشباب لخدمات ثلاثة من لاعبيه المدافعين هم: قائد الفريق نايف القاضي وزيد المولد وماجد المرحوم, و من المحتمل أن يواصل مدربه الأوروجوياني جورج فوساتي اللعب بطريقة 4 4 2، على أن تتغير حسب مجريات المباراة ورتمها، إلا أنه ينتظر أن يدفع بصانع الألعاب المؤثر عبده عطيف من بداية المباراة تماماً كما فعل في مباراة الأهلي التي أشركه فيها أساسيا من بداية المباراة بجانب البرازيلي مارسيللو كماتشو وهو ما جعل فريقه يسيطر على المباراة أكثر. وسيدفع فوساتي بتشكيلة مكونة من: وليد عبدالله لحراسة المرمى، ولخط الدفاع، حسن معاذ والبرازيلي مارسيللو تفاريس وماجد العمري وعبدالله الشهيل، وأمامهم المحوران عمر الغامدي وأحمد عطيف بجانب صانعي الألعاب كماتشو وعبده عطيف والمهاجمين الأوروجوياني خوان أوليفييرا وناصر الشمراني. الفريق الوحداوي سيدخل اللقاء منتشياً بصحوته التي كان آخرها تحقيقه الفوز على نجران بهدفين نظيفين في الجولة الماضية جاء بعد سلسلة من النتائج الإيجابية, وهو ما يجعله هو الآخر يطمح إلى الفوز بنتيجة مباراة اليوم وتأكيد تفوقه الفني. وسيعتمد مدربه الفرنسي كرستيان لانج على عدد من العناصر المهمة في مقدمتها المهاجم مهند عسيري والبرازيلي فليب كامبوس لفك الدفاع الشبابي الذي يعاني غياب عناصر مهمة ومؤثرة. ولدى لانج أيضا أسماء أخرى من شأنها أن تحدث الفرق، كالبحريني حسين بابا ومرجع اليامي والحارس عساف القرني، وهو ما يجعله ينشد تحقيق الفوز والتقدم أكثر نحو مراكز المقدمة.