ارتفعت أسهم نينتندو اليابانية لألعاب الفيديو من جديد أمس لتقفز المكاسب التي تحققت في القيمة السوقية للشركة إلى 7.5 مليارات دولار في يومين فقط بفضل لعبة بوكيمون جو الجديدة. وتسمح اللعبة لمستخدميها بالتجول في أحياء ومناطق حولهم بحثا عن شخصيات لعبة بوكيمون الافتراضية على شاشات هواتفهم الذكية. وفي الولاياتالمتحدة وصلت نسبة الأجهزة التي تم تنصيب اللعبة عليها إلى أكثر من 5% من إجمالي عدد أجهزة أندرويد في البلاد، بعد يومين فقط من إطلاق اللعبة بحسب شركة سيميلار ويب المتخصصة في تحليلات شبكة الإنترنت. وباتت اللعبة أكثر انتشارا على أجهزة أندرويد من تطبيق التعارف تيندر، كما أن تصنيفها من حيث عدد المستخدمين النشطاء يوميا، حيث أصبحت على قدم المساواة مع شبكة التواصل الاجتماعي تويتر. وذكرت سيميلار ويب أن متوسط مدة استخدام اللعبة يوميا بلغ 43 دقيقة، بما يزيد على متوسط فترة استخدام تطبيق واتساب، أو إنستجرام. وبعدما اجتاحت اللعبة الولاياتالمتحدة، ارتفعت أسهم نينتندو بنسبة 25% من قيمتها أمس مسجلة أعلى مستوى منذ نوفمبر. وطرحت اللعبة في الولاياتالمتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، ومن المتوقع أن تطرح قريبا في دول أخرى، من بينها اليابان إحدى أكبر أسواق الألعاب في العالم.