كشف رئيس نادي المنطقة الشرقية لطب الطوارئ المدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور مبارك الملحم، عن حاجة مستشفيات المملكة إلى 3 آلاف طبيب في أقسام الطوارئ، كما أن عدد الحاصلين على الزمالة السعودية لطب الطوارئ خلال العشر سنوات الماضية، بلغ 60 طبيبا مختصا فقط، وأن عدد المدربين المؤهلين في القسم لا يتجاوز العشرة، مؤكداً حرص النادي على تحويل هذه الخدمة إلى تخصص. جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع لنادي طب الطوارئ بالمنطقة الشرقية بمدينة الخبر مساء أول من أمس، بفندق ال"هوليدي إن الخبر". وأوضح الملحم أن الهدف من الاجتماع هو بناء جسور التواصل بين إدارات الطوارئ بمستشفيات المنطقة الشرقية والجهات ذات العلاقة، من خلال تدشين الموقع الإلكتروني على الشبكة الإلكترونية، لتسهيل خدمة المريض وحركته بين المستشفيات، إضافة إلى تطوير خدمات قسم طب الطوارئ، ومستوى العاملين فيه، ومناقشة الحالات الصعبة، وإعطاء جرعة تعليمية، مشيرا إلى أن النادي يضم 250 طبيباً، و12 إداريا فنيا. وعن تحرك المريض وتأخره في بعض المستشفيات، قال الملحم إن هناك بروتوكولات بين المستشفيات وبيروقراطية تمنع سهولة تحرك المريض، مع محاولة تخفيف معاناة المريض عبر اتصالات مباشرة بين الأقسام والاستشاريين دون إطالة الوقت. وأكد السعي إلى تحقيق رؤية النادي في الوصول إلى مستويات عالمية الجودة بتخصص طب الطوارئ في المنطقة، وتقديم أحدث الدراسات والتقنيات في طب الطوارئ، وذلك لزيادة الوعي بأهمية التخصص في هذا المجال على مستوى الكادر الصحي، والعمل على تطوير مستوى الخدمات الصحية التي تقدم لمرضى المنطقة الشرقية.