أهدر الجيل الذهبي في منتخب بلجيكا لكرة القدم بقيادة أدين هازار فرصة ثمينة في بلوغ نصف نهائي كأس أوروبا، المقامة حاليا في فرنسا بعد خسارته المؤلمة أمام ويلز 1/ 3. وخلف ذلك السقوط غير المتوقع 7 عوامل، جعلت المنتخب البلجيكي الذي كان مرشحا لبلوغ دور الأربعة على أقل تقدير يغادر البطولة دون أن يحقق الهدف الذي وضعه الاتحاد المحلي قبل انطلاق المعترك القاري.
- فقدان الروح القتالية اعتبر الظهير الأيمن توماس مونييه أن منتخب بلاده افتقد الروح القتالية في مواجهة ويلز، وقال "لسنا أقل قوة من المنتخب الويلزي، لكننا افتقدنا الروح القتالية في مواجهته". - ثغرات تكتيكية ظهرت الثغرات التكتيكية واضحة للعيان خلال مواجهة ويلز، خصوصا في خط الدفاع الذي غاب عنه قطباه يان فيرتونجن بداعي الإصابة وتوماس فرمالين للإيقاف. - لاعبون غير مجربين اضطر المدرب مارك فيلموتس إلى إشراك مدافعين غير مجربين هما جوردان لوكاكاو الشقيق الأصغر للمهاجم روميلو لوكاكو وجايسون ديناير، فانكشف هذا الخط الذي لم يدخل مرماه أي هدف، ففي آخر 3 مباريات في البطولة القارية.
- صعوبة السيطرة خلال مباراتي إيطاليا وويلز اللتين خسرهما المنتخب البلجيكي في البطولة، بدأ غير قادر على مواجهة منافس يلعب بطريقة 3-5-2 ويعتمد على تعزيز خط الوسط.
- خيارات لم تقنع اعتمد مدرب المنتخب البلجيكي أمام ويلز على الطريقة التي اعتمدها في مواجهة إيطاليا وفشلت فشلا ذريعا ولم يتعلم الدرس.
- قناعات المدرب إضافة إلى انتقاد خياراته التكتيكية، يؤخذ على المدرب أيضا أنه رفض تبديل روميلو لوكاكو الذي أضاع كمًّا هائلا من الفرص لو نجح في استغلال واحدة منها على الأقل لانتزع منتخب بلاده بطاقة التأهل.
- إصابات المدافعين عانى المنتخب البلجيكي من إصابات عدة طالت خط دفاعه حتى قبل انطلاق البطولة بانسحاب قائده فانسان كومباني ونيكولا لومبارتس وديدريك بوياتا على التوالي.