استنفرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعد تداول مقطع في "تويتر" لسيدة في مركز البشاير التابع لمنطقة عسير، حيث أظهر المقطع شرحا لمعاناة العائلة، وكذلك آثارا للتعذيب والعنف على أجساد الأطفال. وظهرت في المقطع آثار تعذيب مؤلمة على جسد إحدى البنات الصغيرات وهي تجهش بالبكاء، فيما تداول الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المقطع وأنشؤوا وسماً عبر "تويتر" بعنوان #أب_يعنف_بناته، وعبر فيه الكثيرون عن غضبهم واستيائهم عما ظهر في المقطع، واصفين ما حدث بأنه لا يمثل الأخلاق الإسلامية، وأن من قام بهذا الفعل الشنيع خال من الرحمة، مطالبين بسرعة الوصول إلى العائلة وحمايتها ومعاقبة مرتكب الفعل. موقف الوزارة جاء سريعا، حيث تفاعل المتحدث باسم الوزارة خالد أباالخيل وغرد في الوسم المتداول عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، وطلب تزويده بمعلومات للوصول إليهم، قائلا: "أرجوا التبليغ على الرقم 1919، أو تزويدي بمعلومات للوصول إليهم". من جانبه، أكد أباالخيل ل"الوطن" أن الوزارة تابعت الموضوع فور تداوله وبدأت بالبحث عن الأسرة والتعرف على هوية الأطفال، وبعد تمكن الوزارة من التعرف على موقع الأسرة تم توجيه وحدة متخصصة كاملة من الرجال والنساء وبمرافقة الجهات الأمنية والتنسيق مع الجهات المعنية إلى موقع الأسرة، وأكد أبا الخيل أن الفريق فور وصوله سيقوم بالتحقق من صحة ما ورد في المقطع واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة.