بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عقب التفجيرات التي ضربت مطار أتاتورك. وقال الملك سلمان في برقيته "تلقينا ببالغ الألم نبأ التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية، لنشارك فخامتكم والشعب التركي ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب الجمهورية التركية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة". وجاء في نص برقية التعزية "ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب الجمهورية التركية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه". وفيما أعلنت القنصلية السعودية في تركيا وفاة مواطنين سعوديين، وإصابة 25 آخرين في الهجمات التي طالت مطار أتاتورك بإسطنبول، في وقت متأخر ليل أول من أمس، كشف السفير السعودي في أنقرة، عادل مرداد، عن وجود مواطن آخر مفقود. وأوضح في تصريحات إعلامية أن التفجير الذي وقع في مطار أتاتورك راح ضحيته سعوديان، هم طاهر المالكي، وعبدالرحمن فيض "18عاماً". مؤكدا ورود بلاغات من أقارب مصابين، اتضح من خلالها أن هناك شخصا آخر لا يزال في عداد المفقودين. وكان حاكم إسطنبول قد أشار إلى أن حصيلة الهجمات الدامية ارتفعت إلى 41 قتيلاً و239 إصابة. وبيّن أن 109 من الجرحى في الهجمات غادروا المستشفيات. ونشرت السفارة السعودية في تركيا بياناً إلحاقياً على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه وفاة مواطنين اثنين وإصابة 25 ضمن التفجير الذي استهدف مطار أتاتورك، وأشارت في بيان إلى وجود خمسة مفقودين، تم العثور على أربعة منهم في المستشفيات، فيما لم يزل البحث جاريا عن مفقود خامس من ذوي الاحتياجات الخاصة. وطالبت السفارة السعوديين الموجودين في تركيا أو القادمين إليها التواصل معها في حال عدم العثور على المفقود، وتقدمت بالتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وأسر الضحايا. وكانت السفارة السعودية في أنقرة أصدرت بيانا إلحاقيا أشارت فيه إلى الحصيلة الأولية التي ذكرتها ببيانها الأول عن وجود ستة قتلى سعوديين و27 جريحا، وأضافت أن مكتب الخطوط السعودية في تركيا أكد أن أربعة من المتوفين ليسوا سعوديين، إنما يحملون الجنسية التركية بناء على بيانات حجزهم بأرقام جوازات سفرهم التركية، وعليه يتقلص عدد المتوفين السعوديين حتى الآن إلى اثنين، وبالنسبة إلى المصابين فإنه وجد اثنان من بين القائمة الواردة من السلطات التركية يحملان الجنسية التركية، وعليه يتقلص عدد المصابين من السعوديين إلى 25 مصابا.