بينما استكملت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس عمليات الترميم التي استغرقت ثماني سنوات في قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى، تكثف إسرائيل إجراءاتها لتضيق الخناق على المصلين ومنعهم من الوصول إلى المسجد المبارك. وكان الآلاف من المواطنين زاروا قبة الصخرة أول من أمس، بيد أن القيود الإسرائيلية حالت دون تمكن عشرات الآلاف من الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الجاري. ثكنة عسكرية حوّل الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية، مدينة القدس، ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث انتشروا على بوابات البلدة القديمة وفي أزقتها وعند بوابات المسجد الأقصى. ومنعت سلطات الاحتلال، الفلسطينيين دون سن 45 عاما، من المرور عبر الحواجز للوصول إلى المسجد، ولم تسمح سوى لنحو 300 من سكان قطاع غزة بأداء الصلاة فيه، لكن عشرات الآلاف من سكان القدسالشرقية والداخل الفلسطيني والضفة الغربية تدفقوا على الأقصى رغم الحواجز الإسرائيلية. يذكر أن عمليات ترميم القبة شملت الزخارف والفسيفساء في قبة الصخرة، إضافة إلى نظام الإنارة والفرش، وذلك تحت إشراف المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب. وتمت إزالة الحواجز الحديدية والخشبية من داخل قبة الصخرة بعد إتمام عملية الترميم، ومن المتوقع تنظيم حفل لهذه المناسبة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر السعيد. حظر قناة فلسطينية حظر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان، فعاليات قناة مساواة الفضائية الفلسطينية بدعوى تلقيها المساعدة المالية من السلطة في رام الله. في سياق متصل، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن غضبه من رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اللقاء مع نظيره الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، في بروكسل. وقال نتنياهو في بيان: "أبو مازن أظهر بعدم الالتقاء برئيس الدولة ورئيس الوزراء رفضه لمفاوضات مباشرة، للوصول إلى حلول بين الجانبين".