خص رئيس نادي الاتحاد المكلف أحمد مسعود، "الوطن" بحديث حول بدايته في النادي، حيث أكد أنه لن يستلم أي وثيقة من النادي إلا بصورة رسمية، تطبيقا لمبدأ الشفافية وحتى يتم محاسبته لاحقا، مشيرا إلى أنه طلب محاسبا قانونيا من الهيئة العامة للرياضة وآخر من النادي وثالث من طرفه. وأوضح أنه ينتظر مندوب هيئة الرياضة العامة وآخر من الإدارة الاتحادية السابقة في وجوده لإجراء عملية الاستلام والتسليم التي يرغب أن تتم هذا الأسبوع. ويرفض مسعود الدخول إلى النادي إلا بعد استلامه من الهيئة الرياضية، ومعرفة كافة الديون والمقتنيات وأي معلومات إلا بصورة رسمية، على حد قوله، وذلك ترسيخا لعلاقة مستقبلية واضحة بينه وبين جماهير الاتحاد ومجلس إدارته وشرفييه. من جهة أخرى، يواصل أحمد مسعود مشاوراته مع عدد من المقربين منه لاختيار مجلس إدارته الذي تأكد انضمام عدد من الكوادر التي سبق لها العمل معه في فترات سابقة، أمثال: حاتم باعشن، وعبدالمجيد بنان، ويوسف باناجة، ومنير رفة، إلى عضويته، ويفاضل المسعود بين عدد من الأسماء الشابة للدخول كعناصر حيوية تشكل تكاملا مع عناصر الخبرة المتمثلة في الأسماء السابقة، وينتظر أن يصدر غدا أسماء أعضاء مجلس الإدارة، تمهيدا لاعتماد المناصب والتواقيع البنكية. وفي انتظار تشكيل مجلس الإدارة، ما زالت الأمور غير واضحة فيما يخص الفريق الكروي الأول، ومصير الجهاز الفني في الفريق، والذي يعد حسم مصيره من أكثر الأمور أهمية في المرحلة الحالية في ظل اقتراب موعد انطلاق التدريبات، إذ تجنب المسعود بشكل واضح الإجابة عن كل الاستفسارات حول المدرب إلى أن يقرر مع مجلس إدارته بقاءه من عدمه مع الفريق.