رفض اللاعب إبراهيم هزازي الانتقادات الحادة التي طالته من قبل مدير الفريق الأول بنادي نجران صالح آل سالم، وقال "عندما طالبت بمستحقاتي المتبقية لدى إدارة نجران والبالغة 600 ألف ريال، تعهد صالح آل سالم بتوفيرها لي خلال الفترة المقبلة، وبعد مرور أشهر عديدة اتصلت به واعتذر لي بسبب تواجده مع والدته في أميركا التي ترقد في أحد المستشفيات هناك، وعند عودته إلى أرض الوطن تواصلت معه فتراجع عن توفير المبلغ المذكور، وحرضني على تقديم شكوى رسمية ضد رئيس النادي هذيل آل شرمة لاستلام مستحقاتي". ونفى هزازي ما ذكره آل سالم بأنه تمت مخالصته بقرار إداري، وأوضح "بعد مماطلة إدارة نادي نجران، وعدم إيفاء آل سالم بوعوده معي، طلبت عمل المخالصة بشرط تسليمي مستحقاتي البالغة 600 ألف ريال، واتصلت بالرئيس لطلب المخالصة ولم يرد علي، وقام بعدها بحظر رقمي لكي لا أتصل عليه مرة أخرى، كما هددني آل سالم بتحويلي إلى الفريق الأولمبي وإجراء التدريبات معه، وتقديراً لظروف النادي تنازلت عن مستحقاتي، وما تسلمته من مسؤولي النادي طيلة فترتي لم يتجاوز ال 60 ألف ريال، وكانت عن طريق التقسيط". وتابع هزازي "آل سالم مسؤول في النادي ولا يعلم شيئا عنه، ولا أتعجب إن نكر أحد الخدمات التي قدمها هزازي للنادي، وأكاذيبهم كانت سبباً لهبوطهم إلى الأولى، والله يسامح من اتصل بي طالباً مني قبول عرضهم".