يواصل مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإفطار الصائمين في الخارج، برامجه اليومية، خلال رمضان المبارك، لإفطار أكثر من مليوني مسلم ومسلمة في أكثر من 40 دولة حول العالم. مشروع خيري يعد البرنامج من المشروعات الخيرية التي تبنتها المملكة في مختلف دول العالم، من أجل خدمة ملايين المسلمين الذين يعيشون بعيدا عن مجتمعاتهم المسلمة، ومساعدتهم في الاندماج، والتعايش مع الشعوب الأخرى، مع الحفاظ على انتمائهم الديني، والثقافي إلى جانب الدول العربية والإسلامية. وانطلق هذا المشروع في رمضان عام 1430، ثم توسع هذا البرنامج، استجابة للطلبات التي وردت إلى الوزارة من كثير من الجمعيات، والمراكز الإسلامية، في مختلف دول العالم، لإقامة مشاريع إفطار الصائمين في تلك الدول. مساجد ومراكز أوضح المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالمجيد بن محمّد العُمري، أن هذا المشروع يقدم أكثر من 35 ألف وجبة إفطار يوميا، خلال الشهر الفضيل، توزع داخل المساجد، والمراكز الإسلامية في الخارج، بإشراف وتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومنها ما يتم توصيله إلى منازل المستفيدين. وأفاد بأن وجبات المشروع تشرف على توزيعها الملاحق الدينية، والمراكز الإسلامية التي تكفلت المملكة بإنشائها في الخارج، لخدمة المسلمين بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. دول مستفيدة أبان العمري أن الدول المستفيدة من المشروع هي: باكستان، وأفغانستان، والهند، ونيبال، وسيرلانكا، وبنجلاديش، وكازاخستان، وقرقيزستان، وطاجكستان، وتايلاند، وكمبوديا، وفيتنام، وإندونيسيا، وكوريا، وماليزيا، والفلبين، والسودان، وإثيوبيا، وتشاد، ونيجيريا، وتوجو، والنيجر، والكونجو، والكاميرون، وإفريقيا الوسطى، وجيبوتي، وأوغندا، وبروندي، ورواندا، وكينيا، وجزر القمر، وتنزانيا، وجنوب إفريقيا، والسنغال، وجامبيا، وغينيا، ومالي، وسيراليون، وليبيريا، والأرجنتين، والبوسنة والهرسك. أرجاء المعمورة يجري الإعداد لهذا البرنامج بشكل جيد، بتكاليف سنوية تصل إلى مليون دولار، وفق توجيه ومتابعة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ. وقد لقي البرنامج صدى طيبا في أوساط المسلمين، وهو تأكيد للاهتمام الدائم من المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة بعموم المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة.