قال باحثون أميركيون إن أقل من ثمانية بالمئة من جميع المحاولات للتلقيح المجهري أو ما يعرف بأطفال الأنابيب هي التي يكتب لها النجاح. وقال فريق يقوده مايكل جون تكر من مركز شادي جروف للتخصيب في ماريلاند إن مراجعة لكافة جهودهم لجمع البويضة والحيوان المنوي في عيادتهم للتخصيب أظهرت أن 7.5% من المحاولات أسفرت عن تكون جنين يمكن بعدها زرعه في رحم امرأة. وقال المدير التنفيذي للجمعية الأميركية للطب التناسلي الدكتور روبرت ريبار" يجب ألاأن يندهش أحد لهذا، لأن الغالبية العظمى من الحيوانات المنوية والبويضات لا تجتمعان معا حتى لبدء عملية التخصيب". وأضاف "لكن من المهم جدا فهم أنه حتى عندما يلتقيان معا للتخصيب، فإن غالبية عظمى من البويضات المخصبة لا تصبح أجنة قابلة للحياة، وأن نسبة صغيرة فقط من الأجنة التي يعتقد أنها قابلة للحياة تنتج أطفالا."