أنهت ويلز أول مباراة في تاريخها في كأس أوروبا لكرة القدم بعلامة إيجابية بعد فوزها الصعب على سلوفاكيا 2/ 1 أمس السبت في بوردو ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية. سجل لويلز جاريث بايل من ركلة حرة (10) وهال روبسون كانو (81) ولسلوفاكيا اوندري دودا (61). أول مشاركة هذه أول مرة تشارك فيها ويلز في النهائيات القارية وثاني مرة في بطولة كبرى بعد مونديال 1958 عندما بلغت ربع النهائي، أما سلوفاكيا، التي انفصلت عن تشيكيا، فتخوض النهائيات القارية الأولى أيضا والبطولة الكبرى الثانية بعد مونديال 2010 عندما بلغت دور ال16. بداية جيدة بدأت سلوفاكيا المباراة بشكل جيد، وكاد ماريك هامسيك يسجل هدفا مباغتا بعد دقيقتين وأربعين ثانية على بداية اللقاء، إذ تعرج بين المدافعين وتجاوز جيمس شيستر داخل المنطقة مسددا بيسراه أرضية تخطت الحارس، أنقذها المدافع بن ديفيس ببراعة. وكما كان متوقعا أن تشهد المباراة تنافسا بين هامسيك وبايل، فقد سدد الأخير ضربة حرة حلقت خادعة إلى يمين الحارس ماتوس كوزاتشيك مفتتحا التسجيل لبلاده (10). استحواذ غير مجد وبرغم استحواذ سلوفاكيا على الكرة أكثر من خصمتها في الشوط الأول (56 %)، إلا أن ويلز كانت الأفضل من دون خطورة كبرى على المرمى، واكتفى بايل بتسجيله هدف التقدم من ضربة حرة جميلة. تعادل عادل بعد دخوله ب52 ثانية، عادل اوندري دودا بيسراه من داخل المنطقة بعد فاصل مهاري وعرضية أرضية من روبرت ماك تردد دفاع ويلز في التقدم لإبعادها (61). وهو أسرع هدف لبديل في النهائيات منذ تسجيل الإسباني خوان كارلوس فاليرون (39 ثانية) في مرمى روسيا في نسخة 2004. بديل ناجح نجح روبسون كانو في لعب دور البديل الناجح، عندما استلم رامسي تمريرة في العمق وحاول تحضيرها لنفسه، لكن لاعب ريدينغ تابعها أرضية بيسراه إلى يسار حارس سلوفاكيا (81). وهو أول هدف رسمي لويلز لا يسجله بايل أو رامسي منذ تشرين أكتوبر 2014. وانقذ القائم الأيسر الحارس داني وارد من هدف التعادل بعد عرضية جميلة تابعها نيميث برأسه في القائم (86).