مع انطلاق الحملات التفتيشية على محلات بيع وصيانة الجوالات التي انطلقت أول أيام شهر رمضان المبارك، شهدت معظم المحلات في محافظة ظهران الجنوب سعودة لمدة ساعة واحدة فقط فور قيام اللجان المختصة بعملها، حيث حضر عدد من الشباب في كونترات تلك المحلات بمقابل مادي أو من باب الفزعة للتحايل على النظام من خلال الظهور أمام اللجان المشكلة من عدة جهات حكومية باقتصار تلك الأنشطة على السعوديين فقط، فيما بقيت العمالة المخالفة مختفية عن الأنظار حتى انتهاء زمن تلك الحملات التفتيشية. نظامية المنشآت مدير فرع مكتب العمل بمحافظة ظهران الجنوب علي أحمد أبو حديد أكد قيام الفرع بجولات تفتيشية على جميع محلات بيع الجوالات، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى تنظيم سوق العمل والتأكد من نظامية المنشآت وتنفيذها لقرارات الوزارة، والتأكد من سعودة الوظائف المقصورة على السعوديين وضبط العمالة المخالفة لنظام العمل. وشدد أبو حديد على ضرورة التزام أصحاب العمل بالقرار الوزاري وتوطين الوظائف في هذا القطاع وسرعة التوظيف، وقال إن عمليات التحايل على النظام سواء من قبل أصحاب المحلات أو العمالة المخالفة لن تجدي نفعا في ظل وجود تعليمات مشددة بإيقاع أقصى العقوبات على جميع المخالفين. سراة عبيدة قلصت الجولات التي قام بها مندوبو وزارة العمل في محافظة سراة عبيدة، منذ سريان تطبيق قرار وزارة العمل توطين محلات الجوالات وصيانتها بالمملكة مطلع الشهر الجاري إلى 9 محلات، التزمت بنسب التوطين المقررة للأشهر القادمة دون تأمين على المواطن المتعاقد معه للبيع في المحل، وكشفت الجولة التي نفذها مكتب العمل في محافظة سراة عبيدة عن شطب 3 محلات أبوابها من أصل 25 محلا كانت تمارس بيع وصيانة الجوالات في المحافظة، واتضح للمفتشين محمد آل جوبان وعلي القحطاني أن بين الباعة مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل. يذكر أن موظفي المكتب اكتفوا بالتنبيه على أصحاب محلات الاتصالات الملتزمة بالنسبة بضرورة التأمين على الموظفين السعوديين، وفرضت غرامة 20 ألف ريال على أي محل لم يلتزم بالقرار، وحول طريقة سداد الغرامة أشار مدير مكتب العمل في المحافظة محمد سعد القحطاني إلى أن المحل الذي لم يلتزم بالقرار ستوقف جميع خدماته آليا إن لم يسدد الغرامة التي يفرضها النظام.