سيكون الأهلي في امتحان جديد لاختبار الكفاءة حينما يواجه في ال 7.50 مساء ضيفه الشباب على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في الجولة العاشرة لدوري زين للمحترفين، ساعياً لتحسين صورته والارتقاء أكثر في سلم الترتيب، آملاً بالتقدم أكثر من المركز الثاني عشر الذي يحتله حالياً والذي لا يليق بفريق بسمعته وإنجازاته وتاريخه العريق. ويدخُل الأهلي اللقاء وفي رصيده سبع نقاط، ويحاول مدربه الصربي ميلوفان رايفيتش الخروج بنقاط المباراة وإيجاد حلول لتخطي أخطاء الدفاع التي كانت السبب الأول في خسارة الفريق لعدد من لقاءاته الماضية. وعمد رايفيتش إلى إجراء عدد من التغيرات في بعض المراكز بهدف الابتعاد عن الأخطاء وسد الثغرات، وجرّب أكثر من لاعب في مركز العمق الدفاعي الذي ظهرت عليه كثير من الأخطاء، وهو يفاضل بين محمد مسعد وكامل الموسى وذلك بعد أن استعان باللاعبين في هذا المركز سابقاً. ويتوقع أن يعمد ميلوفان إلى تأمين المناطق الخلفية أولاً واستثمار التسديد من مناطق مختلفة، مع إعطاء مهام مختلفة للاعبي الوسط مثل تيسير الجاسم الذي يجيد الدخول من العمق والمساندة الدفاعية، وإعطاء فرصة التقدم كذلك للمحترف البرازيلي واندرسون ومعتز الموسى. وقد تعطي عودة محمد مسعد وإبراهيم هزازي وعماد الحوسني الذين غابوا عن الفريق في مباراة النصر قوة إضافية، فيما سيفتقد الأهلي اللاعب عبدالرحيم الجيزاوي الذي تلقى بطاقة حمراء في مباراة النصر الماضية. ولن تخرج تشكيلة المدرب ميلوفان عن المباراة السابقة باستثناء بعض التغييرات في خط الدفاع، ومن المتوقع أن يزج بياسر المسيليم في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد مسعد وكامل الموسى وإبراهيم هزازي ومنصور الحربي، وفي الوسط تيسير الجاسم وواندرسون ومارسينهو ومعتز الموسى، وفي خط المقدمة فيكتور سيموز وحسن الراهب أو مالك معاذ مع احتمالية مشاركة عماد الحوسني في الشوط الثاني من المباراة. في المقابل يدخل الشباب بعد انقطاع طويل عن دوري زين، وبعدما فرغ من الانشغال بدوري أبطال آسيا، متطلعاً لتعويض إخفاقه الآسيوي والمنافسة من جديد على اللقب المحلي. ويحتل الشباب المركز الحادي عشر في الترتيب جامعاً خمس نقاط فقط من خمس مباريات، وهو رصيد لا يلبي كذلك طموحات الفريق الذي بقي على الدوام من بين أندية القمة محلياً. ويسعى مدرب الشباب الأوروجوياني جورج فوساتي إلى الخروج بفوز والحصول على النقاط للعودة للدوري وإطفاء الغضب الإعلامي والجماهيري، ويسعى إلى تلافي الأخطاء الماضية والتكتيكية التي وقع بها أمام سيونجنام. ويتوقع ألا يعتمد فوساتي على الدفاع كثيراً، وذلك بتفعيل وترتيب وسط الملعب وتنظيم الهجوم والدفع بلاعب الوسط أحمد عطيف الذي غاب عن الفريق في لقاء سيونجنام الكوري والذي وضح دوره بشكل كبير وسط الميدان، مع الاعتماد كذلك على الأطراف للوصول إلى مرمى الأهلي عبر استثمار تحركات ناصر الشمراني وخوان أوليفيرا، ومن خلفهما البرازيلي مارسيلو كماتشو. ويتوقع أن يلعب فوساتي بالطريقة المعهودة 4 / 4 / 2، وبتشكيل يضم وليد عبدالله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع نايف القاضي وتفاريس وحسن معاذ وعبدالله شهيل وفي الوسط أحمد عطيف والكوري سونج وعبده عطيف وكماتشو وفي الهجوم اوليفيرا وناصر الشمراني.