أعلن رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب «يوروبول»، نافاريت بانياجوا، أن الخلايا الإرهابية في الاتحاد الأوروبي تقوم بتخزين المتفجرات لاستخدامها في هجمات مستقبلية. ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن شرطة الاتحاد الأوروبي تمكنها من إحباط 211 مؤامرة إرهابية في العام الماضي، مشيرة إلى أن خطر حدوث هجمات بحجم اعتداءات باريس وبروكسل لا يزال مصدر قلق حقيقي. أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن شرطة الاتحاد الأوروبي "يوروبول"، تمكنت من إحباط 211 مؤامرة إرهابية في العام الماضي، مشيرة إلى أن خطر حدوث هجمات بحجم اعتداءات باريس وبروكسل في نوفمبر ومارس الماضيين، لا يزال مصدر قلق حقيقي. ونقلت الصحيفة، عن رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب"يوروبول"، نافاريت بانياجوا، قوله، إن الخلايا الإرهابية في الاتحاد الأوروبي ربما تقوم بتخزين المتفجرات لاستخدامها في هجمات مستقبلية. وأضاف في كلمة أمام البرلمان الأوروبي "لدينا بعض المعلومات التي نقلتها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بأن الجماعات الإرهابية تحاول تخزين كميات ضخمة من المتفجرات بشكل سري في الاتحاد الأوروبي لاستخدامها فيما بعد على مستوى كبير في هجمات داخل دول الاتحاد." وفيما تشير سجلات "يوروبول" إلى وجود أكثر من 4.000 مقاتل أجنبي تم التعرف إليهم داخل الاتحاد الأوروبي، قال بانياجوا إنه "باستخدام برنامج المتابعة المالية للإرهابيين، قدمنا في العام الماضي أكثر من 2.700 دليل يتعلق بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى الدول الأعضاء". وأضاف أن إحدى أهم النتائج التي توصل إليها تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب هي أن "الإرهاب المتطرف" يبقى التهديد الأول للأمن في الاتحاد الأوروبي، وأن الهجمات الأخيرة تشير إلى وجود تنسيق أفضل بين الإرهابيين مما كان يعتقد سابقاً. وأشار بانياجوا إلى أن استخدام الإرهابيين للمتفجرات والأسلحة النارية في نفس الوقت يعني أنهم يمثلون خطراً يتنامى بسرعة كبيرة، كما حذر من استخدام المتشددين لتدفق اللاجئين إلى أوروبا للقيام بهجمات ضد أهداف غربية، مستدركا بالقول "لم نجد دليلاً على الاستغلال المنظم لهذا التدفق من قبل الإرهابيين لاختراق الاتحاد الأوروبي. لكنهم يستغلون ذلك، و لدينا بعض الأشخاص الذين قاموا بهجمات باريس كانوا يتخفون وراء تدفق المهاجرين". وحسب الصحيفة فإن "يوروبول" أعلنت أنها ستنشر خلال شهر مايو الجاري، 200 عنصر مختصين في مكافحة الإرهاب ومحققين بمراكز وصول اللاجئين في أوروبا، خاصة تلك التي يصل إليها أعداد كبيرة مثل إيطاليا واليونان.