أوضحت شبكة سويفت لخدمات المراسلة الأمنية المدعومة من قبل البنوك العالمية، أنها تخطط لإطلاق برنامج حماية جديد كمحاولة منها لتحسين سمعتها بعد عمليات اختراق بنك بنجلاديش. وقال الرئيس التنفيذي لسويفت، ليبرشندت، إنه سُيعلن عن خطتهم خلال مؤتمر الخدمات المالية الذي سُيعقد في بروكسل هذا الأسبوع. سرقة 93 مليون دولار من المعروف أن البنوك ترسل تعليمات الدفع لبعضها البعض عن طريق رسائل سويفت. ففي فبراير الماضي، استطاع بعض اللصوص اختراق نظام سويفت في البنك المركزي البنجلاديشي، مرسلين رسائل إلى بنك الاحتياط الفيدرالي في نيويورك مُسهلا عليهم سرقة 81 مليون دولار. وحدثت عملية سرقة مشابهة في أحد البنوك في الإكوادور العام الماضي –حيث استطاع اللصوص سرقة أكثر من 12 مليون دولار، وكذلك عملية سرقة أخرى غير ناجحة حدثت في بنك فيتنامي- طعنت جميع هذه الجرائم في الثقة بشبكة سويفت. رصد الاحتيال عن اختراق البنك البنجلاديشي قال ليبرشندت إنه "حدث بارز في مجال الخدمات المصرفية، عملية الغش في بنجلاديش ليست حادثة عادية، بل إنه لأمر جلل!". وترغب شبكة سويفت في تحسين مشاركة المعلومات "بشكل جذري"، ولتقوية إجراءات الحماية وزيادة استخدامهم برامج من شأنها أن تترصد لأي عمليات دفع احتيالية. كما قدمت سويفت توجيهات صارمة، على المنظمين والمحاسبين اتباعها لتقييم مدى جودة الإجراءات الأمنية التي تقوم بها سويفت.