أوقفت الجهات المختصة أربعة متهمين "سعوديان ومقيمان" على ذمة التحقيق في قضية مدرسة ثانوية الريش للبنات التي سقطت مظلتها، وتسببت في وفاة طالبة وإصابة أخريات. وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك احتمالا أن يتم إيقاف آخرين، في حال ثبوت تورطهم في بعض الإجراءات التي لجأ إليها المتهمون للخروج من بعض الاتهامات الموجهة إليهم. لجنة عاجلة كان أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وجَّه بتشكيل لجنة عاجلة برئاسة محافظ محايل محمد المتحمي، وعضوية مندوبين من الدفاع المدني والشرطة والتعليم للتحقيق في حادثة سقوط مظلة فناء ثانوية الريش، وشدد في حينها على سرعة إنهاء إجراءات التحقيق ومعرفة ملابسات الحادث ليوجه بعد تلقيه التقرير من اللجنة المشكلة، بإحالة المتهمين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستجوابهم ومحاسبة المقصر، واستكمال مجريات التحقيق. تحديد هوية المتسببين التقرير الذي رفع للأمير فيصل بن خالد من اللجنة حدد هوية المتسببين بشكل مباشر في انهيار المظلة، ومن لهم علاقة بذلك حسب التقارير الفنية التي أرفقتها اللجنة، والتي حملت مسؤولي إدارة المباني خلل متابعة سير العملية وسوء التنفيذ، ومسؤولي الأمن والسلامة لعدم استقراء الأحداث أثناء تغير المناخ، ومديرة المدرسة لعدم منعها دخول الطالبات للموقع الخطر رغم علمها بخطورته، ومدير التعليم ومساعديه والأقسام المختصة ومساءلتهم عن مصير الخطابات التي وردت من المديرة. الالتزام بمتطلبات السلامة أكد المتحمي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن الأمير فيصل بن خالد أصدر عددا من التوجيهات لجميع الإدارات الحكومية تقضي بالالتزام بجميع متطلبات السلامة في جميع المنشآت الحكومية، بما فيها المدارس قبل وبعد حادثة مدرسة الريش، حفاظا على الأرواح والممتلكات.