رغم التقارير التي أعدتها جهات رقابية بشأن التوسع في استقدام الجامعات السعودية أكاديميين من خارج المملكة، إلا أن كثيرا من الجامعات لم تأبه بها، إذ ما زالت تتوسع في تعاقداتها مع أكاديميين من مختلف الدول، وسط شكاوى من تجاهل توظيف المبتعثين وحملة الشهادات العليا من أبناء الوطن. وعلمت «الوطن» أن المحلقية الثقافية السعودية في مصر تلقت 910 طلبات تعاقد من 13 جامعة سعودية خلال 6 أشهر فقط، حازت التخصصات النظرية والإنسانية على نصيب الأسد ب431 طلبا، في حين حلت تخصصات الطب والعلوم الطبية والعلمية ثانيا ب400 طلب، والتخصصات الهندسية ثالثا ب79 طلبا. تلقت الملحقية الثقافية السعودية في مصر 910 طلبات تعاقد من 13 جامعة سعودية خلال 6 أشهر فقط، وكشفت مصادر ل"الوطن" أن التخصصات النظرية والإنسانية حازت على نصيب الأسد ب 431 طلبا، ثم تخصص الطب والعلوم الطبية والتخصصات العلمية ب 200 طلب لكل منهما، وأخيراً التخصصات الهندسية ب 79 طلبا. وذكرت المصادر أن جامعة تبوك تصدرت الجامعات في عرض وظائفها على الملحقية الثقافية في مصر ب 225 طلبا، تليها جامعة جازان ب 223 طلبا، ثم الجوف 153 طلبا، وجامعة القصيم 93 طلبا، وجامعة الأمير سطام 67 طلبا، وجامعة الدمام 65 طلبا، وجامعة الحدود الشمالية 49 طلبا، وجامعتي حفر الباطن وبيشة 10 طلبات لكل منهما، و6 طلبات لجامعة حائل، وجامعتي المجمعة والملك سعود 4 طلبات لكل منهما، وأخيراً الجامعة الإسلامية طلب واحد في تخصص التسويق. وأشارت المصادر إلى أن التخصصات النظرية والأدبية التي سعت الجامعات للتعاقد فيها من التخصصات التي تمنح فيها الجامعات السعودية درجة الدكتوراه، وهذه التخصصات هي أصول الفقه، الفقه، مذاهب وأديان، ثقافة إسلامية، القانون، اللغة العربية، العقيدة، تفسير وعلوم القرآن، الحديث وعلومه، قراءات وتجويد، السنة، التفسير، التربية الخاصة، رياض الأطفال، اللغة الإنجليزية، وعلم النفس، بينما التخصصات العلمية هي الطب والرياضيات، والفيزياء، والأحياء.