تذمر عدد المعلمات من فصلهن من قبل مدرسة أهلية في الباحة بسبب لعبة البلوت - حسب قولهن- داخل المدرسة أثناء الدوام الرسمي. وبين عدد من المعلمات في اتصال مع "الوطن" أمس، أن لعبهن للبلوت كان بعد سماح مديرة المدرسة لهن في وقت الفراغ وأيضا لعبت معهن، مشيرات إلى أنه أقيم تحقيق بإدارة التعليم قبل فترة وعلى مرأى ومسمع من وزارة التعليم إثر ألفاظ نابية كانت تقولها لهن مديرة المدرسة. وتقول إحدى المعلمات "تفاجأنا من مالك المدرسة بفصل 17 معلمة وإنهاء عقودنا قبل المدة المحددة لإنهاء العقود". وتضيف أخرى "فصلنا لأسباب غير مقنعة، منها أن المدير لا يريد مرحلة متوسطة في المدرسة، والسبب الآخر شكوى تقدمت بها بعض المعلمات ضد مديرة المدرسة لأنها قذفت المعلمات بلفظ غير تربوي". "الوطن" تواصلت مع مديرة المدرسة خديجة الغامدي التي قالت "لم أسمح لهن باللعب أبدا، والمعلمات هن من قمن بهذه اللعبة، وأنا في إجازة". وأوضح المتحدث الرسمي لإدارة العامة للتعليم بالباحة محمد هضبان أمس، أنه لم يتم إصدار قرار فصل المعلمات، وما حدث هو إشعار عدد من المعلمات بإنهاء عقودهن مع نهاية العام الدراسي من قبل المالك، وهذا الإجراء جاء وفق اللوائح المنظمة لذلك، ويعد من حقوق المالك للمدرسة بناء على المبررات النظامية، وفي حال صدور قرار إنهاء العقود يتم إشعار الإدارة العامة للتعليم بذلك. كما تم التواصل مع مالك المدرسة محمد سعيد المرشد الذي لم يتجاوب مع الصحيفة رغم الاتصالات المتكررة والرسائل على جواله.