أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكو أربع ورش عمل تتناول مواضيع حول تطوير "متاحف الفن الإسلامي" بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب، في أعمال الاجتماع الدولي للخبراء الذي تعقده المنظمة بمدينة مراكش المغربية. ويبحث الاجتماع سبل تشجيع وتطوير متاحف الفن الإسلامي والمحافظة على الهوية الإسلامية العربية والتراث الثقافي الحضاري في ظل التوترات التي يعيشها العالم. وأكد ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسسكو محمد يونس أن المتاحف تعد من أهم المؤسسات الداعمة للرقي الثقافي والداعية إلى رفع الكفاءة الفكرية بالمجتمعات، وأشار يونس إلى أن اللقاء سيمكن من تقييم متاحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدان من أجل توحيد الطاقات الكفيلة بحماية التراث بالبلدان الإسلامية. من جهته، أوضح ممثل منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو بالمغرب العربي، ميكاييل ميلوارد، أن حماية الهوية الثقافية في العالم الإسلامي تستدعي من الدول تبني سياسات وإستراتيجيات، تمكن من وضع خارطة طريق لتعزيز وتنمية المتاحف وضمان عرض للفن والثقافة الإسلامية بشكل تربوي وغني بالمعلومات. وأضاف ميلوارد ممثل المنظمة الدولية أن الدورة الأخيرة للندوة العامة لليونيسكو تبنت توصية تهم حماية المتاحف والتحف وتنوعها ودورها في المجتمع.