أعلنت وزارة الرياضة في سويسرا أمس، أنها تعيد النظر في القوانين المتعلقة بالفساد في الرياضة في أعقاب الفضيحة الأخيرة التي ضربت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وذكرت صحيفة "سونتاج تسايتونج" أن وزير الدفاع والرياضة السويسري أولي مورر طلب النظر في هذه المسألة وتقديم تقرير مع توصيات عنها بهدف تشديد القوانين المعنية. وبصرف النظر عن الاتحادات الرياضية المحلية، فإن سويسرا تحتضن نحو 40 اتحادا دوليا كالفيفا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية واللجنة الأولمبية الدولية. وتحظى هذه الاتحادات بتفاهم خاص مع الحكومة السويسرية فيما يتعلق بالضرائب مثلا، حتى إن الفيفا مسجل فيها كجمعية لا تهدف إلى الربح. ويحقق الاتحاد الدولي بما نشرته صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية عن تورط عضوين فيه بفضيحة بيع الأصوات في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وفي أحدث ما ذكرته الصحيفة اللندنية أن أمين عام الفيفا السابق ميشال زفن روفينين "كشف هوية مسؤولين قد يكونون عرضوا الحصول على أموال مقابل الحصول على أصواتهم في التصويت لاستضافة كأس العالم". وترك روفينين منصبه عام 2002 بعد خلاف مع رئيس فيفا جوزيف بلاتر.