في وقت أوضح مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن الحكمي في تصريح إلى "الوطن"، أنه سيبدأ في استعراض كافة الأعمال والأولويات واحتياجات المنطقة في مجال التعليم، وسيبذل قصارى جهده لتقديم كل ما يرضى المنطقة وأهلها، تنتظر ملفات شائكة في تعليم نجران المعالجة من الحكمي، ومن أبرزها المدارس المستأجرة، إذ لا تزال معظم مدارس البنات مستأجرة، وتعثر مشاريع تعليمية، ونقص معلمين ومعلمات في تخصصات مختلفة، وغياب صيانة المدارس بشكل دوري، وفصل المدارس المشتركة إذ لا تزال الابتدائية مع المتوسطة في مبنى واحد. ويتطلع أولياء أمور الطلاب والطالبات في نجران من المدير الجديد بأن يحسن البيئة التعليمة في المنطقة، وأن يعالج نقص المعلمين والمعلمات، وأن يفعل دور الإشراف على المدارس خاصة المدارس البعيدة من وسط المدينة، وسرعة معالجة المشاريع المتعثرة، إذ توجد عدد من المدارس لم تكتمل حتى الآن رغم انتهاء الفترة الزمنية. وبين المواطن حسين عبدالله، أن على المدير الجديد إعادة النظر في خطة المدارس التوأمة في نجران المحددة، حيث لم يتم مراعاة طلاب وطالبات غرب وجنوب نجران، مشيراً إلى أن تحديد المدارس تمركز وسط المدينة فقط. وقال المواطن فارس ناصر، "إن معظم المدارس الابتدائية والمتوسطة لا تزال مشتركة سواء في مدارس البنين أو البنات، وهذا يؤثر على السلوكيات"، مضيفا أنه لا تزال هناك مدارس مستأجرة خاصة مدارس البنات بالمنطقة، رغم أن إدارة تعليم نجران نجحت في تقليص المدارس المستأجرة للبنين.