قصتي

المساومة على الشرف

تجربتي مع الحياة ، مريرة فالحاجة قاتلة ، لم يبق باب إلا وطرقته ، حتى أعيش حياة كريمة ، كل المشاريع قدمت فيها للمشاركة ، ولو حكيت لكم ، ما حصل لي فلن تصدقوني ، فالمساومة على قدم وساق. لماذا لا يتوفر لنا عمل أو مشروع نعيش منه بكرامتنا ؟ طلقونا ظلما ولا نجد أهلا يهتمون لأمرنا ، بل إن أولادنا أصبحوا بنفسيات صعبة جدا ، لماذا يحدث كل هذا ؟ أحدهم يقول "أنتن كبيرات في السن" والآخر" يساوم على العِرض والشرف" ولن أذكر الأسماء لأن الله ستار. ولكن أريد فقط عقارا ، أو مشروعا أعيش منه باقي عمري ، بكرامة شامخة ، وجدت عمارة وأردت شراءها عن طريق البنك على نظام العقار المستثمر ، وإلى كتابة موضوعي لم أجد شريكا يشاركني العقار للأسف إلا مساوم على الشرف، أو طماع في الدخل ويا لخسارتي الكبيرة ، حيث لم أتوقع أن يحدث هذا والله ، ولكن لن أيأس ، أو أكِل بل سأسعى بكل ما أملك ، وأنا متأكدة أن هناك أناسا طيبين على ثرى هذه البلاد ، لا يتوانون في مد يد العون ، والله كريم.