عادة ما ينظر للتنورة كنوع من الملابس المخصصة للسيدات، رغم ارتباطها تاريخيا أيضا بالرجل، كونها اللباس التقليدي للعديد من الدول والشعوب حول العالم، وعلى امتداد العصور، أشهرها التنورة الإسكتلندية واللونقي "الفوطة" التي يرتديها الرجال في العديد من دول شرق آسيا وجنوب الجزيرة العربية. العصور القديمة عند الإغريق والرومان القدماء كان لبس الرجال قصيرا يرتفع عن الركبة قليلا ويسمى "تونك". المصريون القدماء "الفراعنة" ارتدى رجالهم تنورة تلف على الخصر وتسمى"الشنديت" القبائل "الجرمانية" و"النورمان": ارتدى رجالها التنورة حتى العصور الوسطى اليونان كجزء من اللباس التقليدي الذي بدأ في القرن الثاني عشر، وهو تقليد قديم لا زال يحتفظ به حتى اليوم، في التنورة 400 طية تمثل السنوات التي قضتها اليونان تحت الحكم العثماني. إسكتلندا تعتبر التنورة الإسكتلندية الأشهر على الإطلاق ولا زالت تمثل جزءا من الهوية والثقافة وتحضر في كل المناسبات حتى اليوم. في القرن 18 تحولت إلى الألوان الزاهية بعد أن كانت موحدة الأبيض والأسود والأخضر. في القرن 17 تحولت للشكل الحديث "القطع القصيرة" بعد أن كانت عبارة عن لفافة طويلة تستخدم كبطانية في الليل. الرسمة المميزة للتنورة تسمى "تارتان" واليوم هناك أكثر من 3500 تارتان مختلفة الهند وشرق آسيا هناك العديد من الملابس التقليدية للرجال التي تحتوي على التنورة كعنصر أساسي منها 1 دوتي: تلبس في شبه القارة الهندية بشكل رئيسي من قبل الشعب الهندي، النيباليين والبنجاليين وغالبا تلبس في القرى. 2 لونقي: هو لباس تقليدي ينتشر في مناطق الهند وبنجلاديش وإندونيسيا وسيريلانكا وبورما وبوروناي والنيبال وسنغافورة وتايلند، ويرتديه الرجال في جنوب الجزيرة العربية. إفريقيا 1 لامبا: لباس تقليدي يرتديه الرجال والنساء في مدغشقر يشبه التنورة 2 تاشيقا وكورسا: في بعض الدول الإفريقية الأخرى يرتدي الرجال لفافة مصنوعة من جلود الحيوانات تلف حول الخصر وتشبه التنورة. في العصر الفيكتوري تخلى الرجال تدريجيا عن الملابس المبهرجة بشكل مبالغ فيه وفي منتصف القرن العشرين بدأ الرجال في ارتداء اللباس الرسمي الذي يطلق عليه اليوم البدلة الرسمية.