طالب مجمع أساقفة الشرق الأوسط الكاثوليك "سينودس" في ختام اجتماعاته أمس في الفاتيكان، المجتمع الدولي بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي لمختلف الأراضي العربية من خلال تطبيق قرارات الأممالمتحدة. وأطلق سينودس "نداء إلى الأسرة الدولية باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال في مختلف الأراضي العربية". وندد الأساقفة "بالعنف والإرهاب من أي جهة، وبكل تطرف ديني". كما شجبوا "كل أشكال العنصرية، اللاسامية، واللامسيحية والإسلاموفوبيا. ودعوا الأديان إلى الاضطلاع بمسؤولياتها لتعزيز حوار الثقافات والحضارات في منطقتنا وفي العالم أجمع". من جانبه، أعلن أسقف نيوتن بالولايات المتحدة لطائفة الروم الكاثوليك المطران كيريلس سليم بسترس، الذي ترأس اللجنة الخاصة بإعداد البيان الختامي، أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تستند إلى عبارة (أرض الميعاد) لتبرير انتقال اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين. وأكد أنه "من غير المسموح الاستناد إلى ما ورد في الكتاب المقدس (التوراة) واستخدامه أداة لتبرير الظلم". وتابع أنه "لم يعد هناك شعب مفضل أو مختار لأن النساء والرجال في كل البلدان أصبحوا الشعب المختار". وأعرب عن قلقه "لاستبعاد مليون ونصف مليون إسرائيلي ليسوا يهودا بل هم عرب مسلمون ومسيحيون"، مشيرا إلى أنه من الأفضل في هذه الحالة التحدث عن دولة ذات غالبية يهودية.