أين المفر؟ جملة لو قلتها للشباب لفهموا مغزاها، وتيقنوا أنها تعنيهم بالدرجة الأولى. حيث لا يجدون بعد العمل والدراسة، سوى الأسواق المخصصة للعوائل، أو الشوارع للتفحيط، أو الأرصفة وكأنهم مشردون ! تائهون بلا جدوى، ولا اهتمام ولا مأوى يلجؤون إليه ، سوى المقاهي وروائح الشيشة، فهي من فتحت ذراعيها لهم واستقبلتهم بابتسامة السهر، والسمر حتى بات في أذهانهم أنهم لا يمكن أن يمضي يوم إلا ويجددون لها عهد الولاء. فإلى متى هذا الحال وإلى أين المآل ؟ لدي الحل ولكن من الداعم والمهتم بشؤون شبابنا، وأخيرا لا يسعني إلا أن أقول "الشباب بذرة ، وقطرة تنمو لتثمر، وتسقط لتروي " إن وجدت البيئة المناسبة فهل من مجيب؟ .