أكدت مصادر ل "الوطن" أن تقريرا نوقش ضمن تقارير اللجان التنفيذية لسوق عكاظ في دورته الرابعة تضمن انتقادا للجنة الثقافية التي يرأسها مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة لعدم مشاركة أعضائها من وكلاء بعض الوزارات، وتسليم مهام اللجنة لشخص واحد يعمل عضوا بهيئة تدريس الجامعة. كما تضمن التقرير انتقادا لمداخلة لأمين سوق عكاظ الدكتور جريدي المنصوري في المحاضرة التي نظمها نادي الطائف الأدبي ضمن فعاليات السوق عن تاريخ السوق وصف فيها أساتذة التاريخ بالضعف وأنهم وصلوا إلى الكراسي الجامعية لكونهم أقل المتقدمين ضعفا على حد قوله. وكانت اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ قد اضطرت إلى رفع اجتماعها الثلاثاء الماضي بعد أن استعرضت تقارير جميع اللجان، عدا تقرير لجنة المتابعة والذي كان يحمل العديد من الملاحظات حول أداء عمل اللجان، و قدم رئيس لجنة المتابعة ملخصا للتقرير ورفض الإفصاح عن جميع محتوياته، مشيرا إلى أنه سيقدم رسميا لرئيس اللجنة التنفيذية ومن ثم يرفع لرئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. وطالب رؤساء اللجان بضرورة إطلاعهم على محتويات التقرير ودخلوا في نقاش حاد مع رئيس اللجنة الدكتور يوسف الثقفي إلا أنه أصر على عدم تداول التقرير وكشف لهم عن بعض ملامحه مما دعا رئيس اللجنة إلى الدعوة لعقد اجتماع آخر اليوم. على صعيد آخر، تشهد محافظة الطائف أسبوعا ثقافيا فنيا منوعا خلال ملتقى وج الثقافي الفني في دورته الثانية الذي ينطلق الأربعاء المقبل. وبحسب مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في محافظة الطائف فيصل الخديدي فإن الملتقى يهدف إلى إثراء الحراك الثقافي والفني في المحافظة من خلال فعاليات تقام على مدى 7 أيام، حيث يشهد الملتقى عرضا لثلاث مسرحيات إحداهن مسرحية (شدة القافلة)، وهو أول عرض للمسرحية التي استعيد نصها القديم وهو من أوائل نصوص ورشة المسرح بالطائف، وثانيها مسرحية (عامل نظافة) وهي مسرحية تحمل قيما تربوية وتثقيفية موجهة للطفل، أما المسرحية الثالثة فهي مسرحية (حالة بلع لسان). وإلى جانب الفنون الشعبية، يشهد الملتقى عرضا لأبرز فنون الحجاز كالخبيتي والمزمار والعرضة من خلال عرض 8 ألوان مختلفة. كما يتخلل الفعاليات ورشة للتصوير الضوئي، ومعرض جماعي لمصوري الطائف ومحاضرة عن الفنون التشكيلية للدكتور حمزة باجودة، والدكتور أحمد الغامدي، وأمسية شعرية، وأمسية فنية للمقامات الحجازية يشارك فيها عدد من العازفين، إضافة إلى تكريم ثلاث شخصيات ممن أسهموا في إثراء الحراك الثقافي والفني في الطائف.