بدأت جمعية حقوق الإنسان التنسيق مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية؛ لإيجاد دار إيواء بالعاصمة المقدسة للنساء اللاتي يراجعن مراكز الشرطة، إلى جانب غرف توقيف خاصة بالنساء عند مراجعتهن للمراكز. وبين المشرف العام على فرع الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف أن الجمعية لاحظت أن العاملات المنزليات اللاتي يراجعن مراكز الشرطة، ويرفضن العمل لدى الكفلاء بسبب بعض الخلافات في الآراء، أو طريقة العمل يحلن إلى إدارة متابعة الوافدين التي ترفض استقبالهن، لأن النظر في مثل الخلافات من اختصاص مراكز الشرطة التي تضطر الى إحالة العاملات المنزليات إلى السجن. وأضاف أن الجهات الأمنية تضطر إلى إحالة الزوجات الأجنبيات المتزوجات من سعوديين إلى السجن أو إلى مؤسسة رعاية الفتيات إذا لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة، وذلك في حال نشوب خلاف بينهن وبين الأزواج، وفي ظل عدم وجود من يبقين عنده، مؤكدا أن الجمعية ترفض إحالتهن إلى السجن، أو مؤسسة رعاية الفتيات لأنها دور عقابية. وأشار الشريف إلى أن الجمعية رصدت هذا الأمر منذ أكثر من عام، وبدأت التنسيق مع الجهات المعنية، وتتطلع إلى الإسراع في إيجاد دار إيواء خاصة بالنساء. وقال إن مساعد مدير عام الجوازات لشؤون الحج والعمرة العميد عائض اللقماني أكد خلال لقائه بوفد الجمعية مؤخرا أن العاملات المنزليات اللاتي تنهى معاملاتهن من قبل مراكز الشرطة يبعدن عن البلاد، ولا يتأخرن بأي حال من الأحوال.