هنأ رمز الأهلي والرئيس الشرفي السابق الأمير خالد بن عبدالله جماهير ناديه بحصول الفريق الأول لكرة القدم على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد فوزه على الهلال أول من أمس 3 /1. وقال "اللهم لك الحمد، هذا توفيق من الله سبحانه وتعالى، وهو جزء من العمل التراكمي الذي أوصل بعض لاعبي الأكاديمية للفريق الأول، وهذا جزء من الأهداف أيضا وهو هدف كبير يتحقق ولله الحمد، وجمهور الأهلي وفيّ ومخلص صبر أكثر من 30 عاما، وهذا أمر لا يشكر عليه جمهور الأهلي باعتقادي، لأن الوفاء معدنه وهو من أعاد الفريق للبطولات قبل سنوات واليوم الحمد لله بالعمل المتراكم من إدارات سابقة تحقق لقب الدوري غير السهل". وأضاف "المباراة قوية مع فريق كبير مثل الهلال، وبصراحة مع احترامي لجميع الأندية وفي مشوار الأهلي مباريات عدة صعبة، ولكن الأصعب تمثلت في مباراة شقيقنا هجر، والدليل أن هدف الأهلي جاء عن طريق ركلة جزاء متأخرة، واللاعبون كانوا تحت ضغوط كبيرة لتحقيق الدوري، حيث كانوا يلعبون أمام هجر والتفكير في لقاء الهلال، لذلك لقاء هجر كان عنق الزجاجة، وغالبا الأهلي ما يتخف عليه أمام الفرق الكبيرة، وفوزنا على الهلال في الدور الأول أشعرني بأن الدوري أهلاوي". سيناريو مكرر وواصل حديثه "شخصيا لو عدت بالذاكرة عام 97 تكرر نفس السيناريو أمام الهلال، حيث تقدم الهلال بهدف ثم عدنا وانتصرنا بثلاثة، وسأكون صادقا أنا مشجع للأهلي من 54 عاما، حضرت مع الأهلي كثيرا من الأفراح والأحزان، بالنسبة لي كانت هذه المباراة هي الأصعب في مشواري مع الأهلي، لأننا ابتعدنا عن لقب الدوري 32 عاما، وهذه المباراة هي ممكن نكسب بها الدوري واللقب فكان بالنسبة لي أسبوعا صعبا، لأننا خسرنا نهائيات عديدة بدون الدخول في تفاصيل، كانت لقصور منا في بعضها وبعضها الآخر بفعل فاعل، وفوزنا بالبطولة هو الأصعب في مشواري مع النادي الأهلي، كنا نستحق لقب الدوري سنوات ماضية وخسرناه واليوم ولله الحمد تحقق". وأضاف "أبلغني بنتيجة مباراة الهلال ابني فيصل وبعده الأخ أيمن عبدالغفار، وبصراحة لم أتابع اللقاء، حيث حدثني فيصل عند الدقيقة 93 وكان يبكي وأجبرني على النزول من السيارة والسجود شكرا لله، وليس عيبا أن يبكي الإنسان، حتى أنا شخصيا بكيت والمنزل كان طيلة الأسبوع الحالي في حالة استنفار وقلق، وأشكر جمهور الأهلي على صبره على تحقيق البطولة، وكان له الدور الأبرز في إعادة الفريق إلى البطولات قبل سنوات، وشكرا للاعبي الفريق، وشكرا للجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري كريستيان جروس، شكرا لإدارة النادي برئاسة مساعد الزويهري، وشكر خاص لأخي طارق كيال الذي حضر في الوقت الصعب وكان أهل للمهمة وأنا أقولها وأتمنى كأهلاوي أن يستمر طارق في دور المشرف على الفريق". عمل متكامل وتابع "العمل من أجل بناء فريق قوي ومنافس للبطولات في الأندية مع احترامي للجميع لا يتم خلال موسم واحد، فالعمل داخل الأهلي قامت به عدة إدارات، فعلى سبيل المثال اللاعبون ياسر المسيليم وتيسير الجاسم بدؤوا مع الفريق إبان إشراف الأمير محمد العبدالله الفيصل، يرحمه الله، على الفريق ومستمرون معه حتى الآن، ومن تلك الفترة مرت عدة إدارات على النادي، وإبان رئاسة الأمير فهد بن خالد نافسنا مرتين على بطولة الدوري، وكل أعمال هذه الإدارات تكاملت إلى أن وصلنا إلى تحقيق هذا الإنجاز، وبتوفيق الله وتكاتف الأهلاويين مع بعض وتكليف الأخ طارق كيال كانت نقطة تحول في وضعية الفريق بالإضافة إلى الاستمرارية على المدرب تحقق الإنجاز، وشخصيا أنا من مؤيدي الاستقرار وبقاء جروس ولكن هذا قرار مجلس الإدارة". وأشار الأمير خالد إلى أنه كان مع استمرار جروس حتى بعد الخسارة أمام نجران لأن الاستقرار الفني مهم والبحث عن اسم جديد قد لا يخدم الفريق. وفيما يخص الاستثمار داخل النادي، أكد الأمير خالد أن الإيرادات ما زالت أقل من المصروفات داخل النادي بدون الدخول في تفاصيل.