أجمع مسؤولون ومختصون سياحيون على أهمية المقومات السياحية التي تمتلكها المنطقة الشرقية وأهمية موقعها الاستراتيجي بحكم قربها من دول مجلس التعاون الخليجي، وتميزها عن بقية مناطق المملكة بتنوع أنماطها السياحية. جاء ذلك، خلال ورشة العمل التي نظمها جهاز السياحة والآثار بالمنطقة، أول من أمس، لمناقشة تحديد المهرجان السياحي الرئيس للمنطقة الذي يعكس هوية المنطقة. وقد افتتح المدير التنفيذي للجهاز المهندس عبداللطيف البنيان الورشة التي شاركت فيها جهات رسمية ذات علاقة. كما شارك في الورشة مدير عام البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار حمد آل الشيخ، والمستشار في قطاع التسويق والأعمال بالهيئة العامة للسياحة الدكتور علي العنبر. وفي كلمته أكد البنيان الإمكانات السياحية التي تتمتع بها المنطقة بوصفها منطقة رئيسة في جذب الرحلات السياحية المحلية بعد منطقة مكةالمكرمة، حيث حققت أكثر من أربعة ملايين ومائتي ألف رحلة محلية عام 2009م. واستعرضت الورشة المقومات السياحية التي تمتلكها المنطقة الشرقية وأهمية موقعها الاستراتيجي، وحدد المجمتعون الرؤية التي تنطلق منها فكرة مهرجان سياحي بأن يكون معتمداً على الموروث و يوظف المقومات الموجودة في المنطقة. وأكد المشاركون أهمية إقامة المهرجان في وقت معتدل المناخ وخلال إحدى الإجازات الرسمية، ليحقق المردود الاقتصادي من خلال إشراك المجتمع المحلي في أعمال المهرجان، وأن يبرز التنوع الثقافي والحضاري للمنطقة بما يعزز مفهوم التراث الثقافي للمنطقة لدى الجيل الحالي، واستقطاب زوار من خارج المنطقة، وإبراز المورث الشعبي للمنطقة. واتفق الجميع على أن يكون اسم المهرجان "الساحل الشرقي".