قدم المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي الدكتور أحمد محجوب خلف الجبوري قراءة تاريخية للمشتركات الثقافية والأدبية والسياسية بين المملكة والعراق، عادا قراءة التاريخ طريقا لفهم سلوكيات المجتمع. واستعرض الكاتب الصحفي عبدالعزيز نصيب خلال الجلسة الأولى من فعاليات ملتقى حاتم الطائي "الدولي" الثالث الذي ينظمه نادي حائل الأدبي "بعنوان "الملك المؤسس في الأدب العربي"، شخصية الملك عبدالعزيز في الذاكرة الأدبية المغاربية، لافتا إلى أن لنشأة الدولة السعودية الحديثة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله صدى واسعا في الدول والأقاليم العربية، ذاكرا أن ما تم إنجازه من هذا التأسيس يمثل حدثا جللا بكل المقاييس. كما تحدث في الجلسة التي رأسها الدكتور سحمي الهاجري، رئيس مركز الدعوة الإسلامية في البرازيل وأميركا اللاتينية الشيخ أحمد علي الصيفي عن "الملك المؤسس في الذاكرة الأدبية العالمية"، وقال "إن هذه الشخصية الرائدة التي تمكنت من التأثير الفاعل فيما حولها من دول العالم العربي ودول العالم الإسلامي جعل لها ثقل سياسي واقتصادي بين الدول". فيما تناول الدكتور تنيضب الفايدي الجانب الأدبي للمؤسس، مشيرا إلى أن الملك عبدالعزيز كان همه الكبير الوحدة العربية وتوحيد الصف العربي وكل ما يخدم الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. يذكر أن ملتقى حاتم الطائي الذي افتتحه أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن يُختتم اليوم بأوراق أخرى عن شخصية الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبعادها الأدبية والسياسية والثقافية.