أوصى مختصون بالأمن الفكري، برصد كل ما يهدد أمن شبابنا الفكري، والتشديد على الكتب التي تُباع في معارض الكتاب والمنشورات، والسعي لسد الفجوة بين العلماء والشباب، والتصدي لدعوات الانفتاح، جاء ذلك في الندوة العلمية التي أقامتها إدارة الأمن الفكري بجامعة حائل بعنوان "الأمن الفكري وسبل تحقيقه"، وقدمها عضو مجلس إدارة الأمن الفكري وعميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور الأدهم اللويش ، وأستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك الدكتور صالح السعود ، أمس في كلية التربية، بمشاركة عميد كلية التربية الدكتور فرحان العنزي. وتحدث اللويش حول أهمية فهم العقيد الصحيحة، لأن فهمها يكمن في عدم الانحراف سلوكيًا بالتمييز بين الأفكار المعتدلة والمتطرفة، مع أهمية فتح قنوات الحوار والعناية بتصحيح المفاهيم، واقتبس الأدهم بعضًا مما نشر في كتاب الدكتور أحمد الرضيمان "شبهات الإرهاب"، داعيًا الحضور للاطلاع على محتواه. من جانبه تحدث السعود حول أهمية وسائل الوقاية فكريًا، كما علينا الاهتمام أيضًا بطرق العلاج الفكرية، مبينًا أن طلب العلم النافع من العلماء الربانيين وتعظيم نصوص الشريعة وفهمها بالشكل الصحيح. وأوصى مراكز البحوث والدراسات بمختلف القطاعات الحكومية والمهتمة بالشباب، برصد كل ما يهدد أمن شبابنا الفكري والتنسيق في ذلك مع الجهات ذات العلاقة، وأختتم حديثه بأن العلم الشرعي هو الضمان الأساسي لحفظ الوحدة الثقافية للعالم الإسلامي.