أعلنت وزارة الخارجية القطرية أمس، أن قطريا من بين 26 قطريا اختطفوا في جنوبالعراق العام الماضي أطلق سراحه مع رجل آسيوي كان يسافر معه، وأن الدوحة تعمل على إطلاق سراح الآخرين. وقالت في بيان رسمي "الجهود مازالت مستمرة لتحرير باقي المختطفين الستة والعشرين"، ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل ولم تكشف عن الجهة الخاطفة أو كيف تم إطلاق سراح الرجلين. واختطف مسلحون مجهولون مجموعة تضم 26 صيادا قطريا على الأقل من مخيمهم في الصحراء قرب الحدود السعودية في ديسمبر. وتمكن تسعة على الأقل من الفرار وعبور الحدود إلى الكويت. واختطفت المجموعة في منطقة مهجورة إلى حد كبير تسيطر عليها جماعات مسلحة ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف. وتحظى رحلات الصيد في صحراء جنوبالعراق بشعبية كبيرة بين المسافرين من الخليج بحثا عن الفرائس النادرة خلال أشهر الشتاء. ودان مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وقت سابق عملية الخطف، واعتبرها "عملا مرفوضا يسيء إلى أواصر العلاقات الأخوية بين الأشقاء العرب"، وأن هذا "العمل المشين" خرق صارخ للقانون الدولي وانتهاك لحقوق الإنسان ومخالف لأحكام الدين الإسلامي الحنيف. ودعا المجلس الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية الكفيلة بضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن.