كشف وكيل وزارة النقل للطرق، المتحدث الرسمي المهندس هذلول الهذلول ل"الوطن" أن وزارة النقل ومن منطلق اهتمامها بتطوير قطاع النقل، وتشجيعا للشركات بقطاعي النقل بالأجرة العامة والأجرة الخاصة من خلال تطوير نظام توجيه المركبات عبر مركز إدارة العمليات، سمحت لعدد من الشركات للتقدم بطلبات الحصول على تراخيص التشغيل بموجب اشتراطات محددة، وبين أن هناك نظامين للنقل يخضعان في الفترة الحالية للتطوير، ومنها قطاع الأجرة العامة التي تعرف بشركات الليموزين، وقطاع الأجرة الخاصة التي يخص شركات وطنية أهلية. اشتراطات النظام نوه الهذلول إلى أن الوزارة لجأت لتطبيق نظام توجيه المركبات لتلبية طلبات العملاء والاستفادة من خدمة الأجرة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية، ويسمح للشركات المتعاقد معها والمرخصة من الوزارة تسيير المركبات والعمل عليها حسب اشتراطات النظام، وأشار الهذلول إلى أن تطبيق هذا تم بالتنسيق مع وزارة العمل والجهات ذات العلاقة والشركات "الخاصة" والتي بدأت ممارسة نشاطها وفق الأنظمة واللوائح التي لا تتعارض مع اشتراطات الوزارة. الشركات الخاصة أضاف: تسنح الفرصة للشركات الخاصة للتقدم بطلبات الحصول على التراخيص وتسهل لها إجرائها حسب نظام الوزارة، وتعول وزارة النقل إدخال هذه الشركات للعمل بشكل قانوني على أن يكون العمل لهذه الشركات عبر الاتصال من المنازل للسيدات، ويحق للشركات التي تعمل في المملكة التقدم لوزارة النقل للحصول على تراخيص للعمل بالمملكة، وهذا تسعى له الوزارة للتخفيف على المواطن ودعم القطاع الاستثماري، وبين أن هناك أكثر من 70 ألف سيارة ليموزين تسير شوارع ومدن المملكة. خدمة السيدات من جهته أوضح رئيس لجنة النقل بالغرفة التجارية بجدة سعيد البسام، عن تنفيذ تجربة قامت بها 3 شركات ليموزين خاصة تقدم خدمات أمنية وتوصيل تخص السيدات فقط، ويمكن للسيدات طلبها هاتفيا وتخدم الزبائن بطريقة حضارية، وعلى أن يبدأ فتح العداد فيها من 5 ريالات، وتحسب المدة حسب الكيلومتر، وقال تم طرح طلب السماح لعدد خمس من شركات النقل التي قدمت دراسة تسمح لها بالدخول بالسوق بقطاع النقل العام والخاص، وقال إن هذا يأتي وفق الأمر السامي بالسماح للشركات الخاصة بالعمل بالنقل وللقضاء على الاحتكار المتوفر لبعض الأفراد. أضاف البسام ينتظر أصحاب شركات النقل والمتخصصون من التكتلات والمستثمرين السعوديين السماح لهم بالعمل داخل المدن السعودية بعد الحصول على تراخيص الموافقة من وزارة النقل، وبين أن من ضمن الدراسة التي في طور الخروج تم تخصيص عدد كبير من المركبات لخدمة توصيل السيدات بمدينة جدة.