أوضح المدير التنفيذي لشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني المهندس إبراهيم خليل كتبخانة أن المجمع الخاص لنقل الورش بعسفان لازال تحت الإنشاء ويعمل حاليا في تجهيز 950 ورشة وعلى مساحة مليون متر مربع، والعمل جار للانتهاء منها بأسرع وقت لتسليمها لأصحاب الورش. المرحلة الأولى وبين كتبخانة في تصريح إلى "الوطن" أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع في 30 شعبان القادم وسيتم في هذه المرحلة نقل 400 ورشة، وبعد ذلك يتم نقل 550 ورشة حتى يتم الانتهاء من نقل جميع الورش قبل انتهاء العام، وستكون الأولوية للورش التي تقع على المحاور في مخطط النزهة، ومنها الورش الواقعة على شارع الأمير ماجد وطريق الملك فهد وطريق الأمير متعب. توفير الخدمات أشار كتبخانة إلى أن المجمع الذي ستنقل له الورش سيكون نموذجيا ويخدم أصحاب الورش وكذلك زبائنهم، وتم التعامل مع الموقع في توفير الخدمات الأساسية، منها الانتهاء من ربط الكهرباء بالمجمع بسعة 45 ميجا، ويوازي ذلك الانتهاء من البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي، وسيكون الموقع نموذجيا بدءا من التخطيط والتشغيل والتقسيمات للموقع. مميزات الموقع أكد كتبخانة أن ما يميز الموقع الجديد هو التقسيم حيث ستكون هناك محطة متكاملة للفحص الدوري إلى جانب وضع ورش السيارات في جهة محددة لها، وفصل ورش الألمنيوم عن ورش النجارة والحدادة، بحيث تم وضع كل نشاط لهذه الورش في مواقع محدد لها، موضحا أن الموقع الجديد ستوفر فيه محلات لبيع قطع غيار السيارات بكافة أنواعها، وتم تخصيص مواقف لسيارات داخل الورش مما يمنع وضع السيارات خارج الورش كما كان في السابق، وذلك للحفاظ على المظهر الخارجي للموقع. إنذار المخالفين وبحسب بيان صحافي حصلت "الوطن" على نسخة منه، فإن الجهات المشاركة باللجنة التنفيذية والمشكلة من جميع الجهات ذات العلاقة اجتمعت أمس، وتم البدء بمهامها من حيث الإنذار والإخلاء، وسحب السيارات المتعطلة بالشوارع جوار تلك الورش، في حين وصل عدد الورش المخالفة "دون تصريح" إلى 249 ورشة، وعدد المقاهي 30 مقهى، فصل التيار الكهربائي عنها، كما تم سحب عدادات المياه. التأثير العقاري توقع خبراء عقاريون ل"الوطن" أن يكون تأثير إزالة الورش الصناعية جنوب مطار الملك عبدالعزيز الدولي إيجابيا على سوق العقار، لكون المنطقة من المناطق المميزة وذات الندرة، وتستهدف فئة معينة. وأكد رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة جدة عبدالله الأحمري أن منطقة الورش "الصناعية" تعتبر واجهة جدة وبوابة الحرمين الشريفين، وأول ما يشاهده زائر جدة بعد خروجه من المطار، مشيرا إلى أنها منطقة استثمارية ولشريحة معينة من المستثمرين، متوقعا أنها لن تسبب حركة سوقيه كبيرة أو تأثير كبير في سوق العقار في جدة، لكون راغبي السكن من الأفراد لن تجذبهم هذه المنطقة لكونها منطقة استثمارية، ولها شروط وقوانين بناء خاصة بها، لقربها من المطار.