أطلق مركز المعلومات الوطني مؤخرا منصتين إضافيتين للحوسبة السحابية، رغبة في تحقيق الاستفادة القصوى من قدرات الحوسبة السحابية للمركز، والتي تسمح بدورها لجميع عملائها بالانفتاح وحرية اختيار كيفية إنشاء وإدارة التطبيقات والبيئات السحابية، وفقا لاحتياج كل عميل، إضافة إلى كونها خطوة متقدمة في تحقيق التميز في تقديم الخدمات الرقمية. وأوضح مدير عام المركز الدكتور طارق الشدي أنه تم تخصيص المنصة الأولى لبيئة الحوسبة السحابية الخاصة لتقديم جميع الخدمات، التي يقدمها المركز للوزارة وقطاعاتها، في حين خصصت المنصة الأخرى لبيئة الحوسبة السحابية العامة، وبقسميها العام والمختلط، لتشمل جميع قطاعات الوزارة والقطاعات الحكومية الأخرى للخدمات التي تديرها تلك الجهات بنفسها، وبما تتمتع به من استقلالية في التطوير والإدارة. وأكد الشدي أن البنية التحتية للمنصتين تداران بالقدرات الذاتية من الكوادر البشرية المؤهلة في مركز المعلومات الوطني من أبناء الوطن مدعومين بخبرات استشارية متخصصة بالحوسبة السحابية، وتمثلان نقلة نوعية في مفهوم الخدمات التقنية الذكية الحديثة لجميع خدمات مركز المعلومات الوطني وخدمات عملائه الحاليين أو المتوقعين في المستقبل القريب.