أدى انتشار عدد من اللوحات الدعائية العشوائية في طرق تبوك لتذمر الأهالي، مطالبين الجهة المسؤولة بفرض رقابة صارمة على أصحابها وفرض غرامات مالية بحقهم، لما تسببه من تشويه لجمال الشوارع، على حد قولهم، في الوقت الذي أكدت أمانة المنطقة تكليف لجنة لمتابعة اللوحات الإعلانية العشوائية والمخالفة لرصدها وحصرها وإزالتها. "الوطن" قامت بجولة في عدد من شوارع تبوك ورصدت أعدادا كبيرة من اللوحات الدعائية، وذكر المواطن فايز العطوي أن نصب اللوحات الإعلانية الدعائية في الشوارع والساحات العامة تسبب بتشويه جمالية المنطقة ومظهرها، إضافة لإعاقة الرؤية لمستخدمي الطريق، وأضاف "انتشرت في الآونة الأخيرة عدد من اللوحات الإعلانية بشكل عشوائي في معظم الشوارع في ظل غياب الرقابة على تلك اللوحات ومدى نظاميتها ومصداقيتها". وشاركه بالرأي خالد العنزي الذي أوضح أن طرق عرض اللوحات الإعلانية تسببت في تشويه وغياب لجمالية الطرق، وقال "اللوحات الدعائية أصبحت ظاهرة غير حضارية وتشوه جمالية الطرق، وأصبحنا نشاهدها بأحجام ومقاسات مختلفة تحمل إعلانا عن بيع أو شراء مزرعة أو قطعة أرض أو احتفال أو افتتاح محلات ومطاعم، بأساليب عشوائية"، وطالب الأمانة بوضع حد لمثل تلك اللوحات الدعائية العشوائية، وفرض غرامات على المخالفين. بدورها، تواصلت "الوطن" مع المتحدث الرسمي لأمانة تبوك المهندس إبراهيم الغبان لسؤاله عن دور الأمانة في انتشار ظاهرة اللوحات الدعائية العشوائية في شوارع تبوك، وذكر أنه تم تكليف لجنة لمتابعة اللوحات الإعلانية العشوائية والمخالفة لرصدها وحصرها وإزالتها وتعميد الجهة المختصة في الأمانة بفرض غرامات مالية بحق جميع المخالفين، وفق ما ورد في اللائحة المنظمة لذلك، وأضاف "تم التعميم على منشآت النيون والإعلانات بعدم قبول عمل أي لوحة إعلانية إلا بموافقة وتصريح من الأمانة وفي حال عدم الالتزام بذلك يتم تغريمها وفق اللوائح".