احتفلت المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة أمس بيومها العالمي لهذا العام، تحت شعار "الإعلام.. وقاية"، برعاية أمراء المناطق، وحضور محافظي المحافظات ومديري الإدارات، وشملت الاحتفال فعاليات عامة ومعارض مصاحبة بمشاركة القطاعات الحكومية والخاصة. وأثنى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، على أعمال الدفاع المدني في المجال التوعوي الذي يشهد تناغما بينهم وبين المواطن والمقيم في العاصمة الرياض. وقال الأمير فيصل بن بندر خلال تدشينه فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض إن التناغم بين الدفاع المدني والمواطنين والمقيمين أمر ملموس، متمنيا للدفاع المدني أن تكون خطواتهم موفقة في هذا المجال. نشر التوعية أشار أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، إلى أن المشاركة الفاعلة للدفاع المدني بالمنطقة المواكبة لليوم العالمي لإظهار مدى أهمية وسائل السلامة في جميع الأماكن ودور النُزل، داعيا إلى ضرورة تعاون الجهات الحكومية ووسائل الإعلام مع الدفاع المدني من خلال نشر توعية الدفاع المدني، وحرصها على توعية المواطنين وتوعية النشء، ونشرها في الأماكن العامة، لافتا الانتباه إلى الأماكن التي فيها خطورة وهي محطات الوقود والتجمعات السكنية. ونوه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن مساعد، بالدعم السخي الذي تحظى به أجهزة الدفاع المدني في المملكة، الذي يجسد الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها، مؤكدا على أهمية الجانب التوعوي في تحقيق السلامة، خصوصا مع الفضاء الإعلامي الواسع، وسط تعدد وسائط التواصل، مشددا على تعزيز هذا الجانب لأهميته في تمكين المواطنين من التصرف عند أي طارئ، والمشاركة بالأعمال التطوعية، مع التقيد أساسا بإرشادات السلامة. شراكة إستراتيجية أوضح مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد أحمد الدليوي، أنه في الأول من مارس من كل عام يحتفل العالم بيوم الدفاع المدني، حيث يتعرف الجميع على مهامه وما يقوم به من إجراءات وخطوات لمباشرة الحرائق والكوارث، مثمنا حرص ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، لأعمال الدفاع المدني. وأضاف مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور عايض الحارثي، أن هذا الاحتفاء إيمان بدور الإعلام لما يشكله من شراكة إستراتيجية في إبراز دور الدفاع المدني لإيصال الرسائل الهادفة إلى أطياف المجتمع، مفيدا بأن المواطن أصبح لديه وعي بالمخاطر، مما أسهم في التقليل من نسبة الحوادث، مشيدا بدور إدارة التعليم ودور المعلمين والمعلمات ومشرفي الأمن والسلامة وتواصلهم الدائم مع الدفاع المدني، ومشاركتهم في هذه الفعاليات من خلال النشرات والمجسمات التوعوية التي تؤكد الوعي بدور الدفاع المدني.