قررت اللجنة المنظمة لبطولات الفئات العمرية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإبقاء على نظام التعليمات الحالي في تطبيق اختبار الرنين المغناطيسي من أجل مكافحة التلاعب في أعمار اللاعبين خلال منافسات بطولة آسيا للناشئين تحت (16 عاماً)، وذلك في اجتماعها السادس الذي عقدته أمس برئاسة عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، رئيس الاتحاد الياباني جونجي اوغورا. وكان الاتحاد الآسيوي أكد جديته في مكافحة التلاعب بأعمار اللاعبين مستبعداً ثلاثة منتخبات في بطولة آسيا للناشئين تحت (16عاماً) عام 2008 هي العراق وطاجيكستان وكوريا الشمالية رغم تأهلها في التصفيات بسبب إشراك لاعبين تجاوزوا السن القانونية، واستبعد منتخب اليمن من البطولة بسبب إشراك اللاعب وسام الورافي الذي تجاوز 16 عاماً، وفرض الإيقاف لمدة عامين على 16 لاعباً عام 2000 مقابل ثمانية لاعبين في نسخة 2010. وتشير الإحصائيات إلى أن 16 لاعباً من أربع دول (5 من إيران، و6 من عمان، و2 من تايلاند و3 من بنغلاديش) حرموا من المشاركة في البطولات الدولية إلى جانب نيبال التي حرمت من المشاركة في بطولة آسيا للناشئين 2002 بسبب تجاوز لاعبيها السن القانونية في بطولة آسيا للناشئين 2000, وفي المقابل كان هنالك ثمانية لاعبين من باكستان وأربعة من اليمن في نسخة 2002. وأقر الاجتماع أنه يتوجب على جميع المنتخبات المشاركة دفع مبلغ 20 ألف دولار من أجل تغطية جزء من نفقات التنظيم والاستضافة, فيما تدفع الدول المضيفة للتصفيات بقية التكاليف، ويتكفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسداد تكاليف مسؤوليه.