نفى مدير إذاعة "إم بي سي إف إم" و"البانوراما" زياد حمزة أن تكون الإذاعة قد تأثرت بخروج مذيعين يعتبران من أهم الكوادر التي تعتمد عليهما الهيكلة البرامجية لإذاعة "إم بي سي إف إم" وهما أحمد الحامد وياسر الشمراني. وقال حمزة ل"الوطن": لن يكون لخروج الصديقين أحمد الحامد وياسر الشمراني أي تأثير في مسيرة الإذاعة فنحن لنا أكثر من 17 عاما ضمن مجموعة إم بي سي التي تمتد مسيرتها لأكثر من 20 عاما, فقبلهما خرج الكثير مثل المذيع سعود الدوسري وكذلك أميرة الفضل ولم تتأثر مسيرة الإذاعة ولن تتأثر مستقبلا بخروج أحد لأن "إم بي سي إف إم" مدرسة يتعلم منها الجميع وسبق أن خرجت أجيالا من المذيعين والفنيين ولكن سنفتقدهما بالتأكيد لأننا في النهاية أصدقاء. وحول البرامج التي كان يقدمها المذيعان مثل البرنامج الشهير "ليلة خميس" الذي قدمه المذيع أحمد الحامد وهل ستستمر أكد حمزة أن هذه البرامج ملك للإذاعة وليست للمذيعين وستستمر كما هي. وأضاف "بالنسبة لبرنامج ليلة خميس فهو متوقف أصلا بسبب انتهاء الدورة البرامجية له ولكننا يمكن أن نعيد إطلاقه وسيقدمه مذيع جديد", وتمنى حمزة للحامد والشمراني التوفيق في مهمتهما الجديدة. من جهته قال المذيع ياسر الشمراني المنتقل حديثا لإذاعة "يو إف إم" إن فكرة الانتقال كانت تراوده منذ أكثر من عام ونصف إبّان الإعلان الذي طرحته وزارة الإعلام السعودية حول نيتها إعطاء تراخيص لخمس إذاعات جديدة. وأضاف "لاشك أن إذاعة إم بي سي كانت حلما لأي مذيع وستظل كذلك, ولكن مبرراتي للانتقال كانت قوية وملحة ولعل أبرزها العرض المادي الممتاز وكذلك لظروفي العائلية المتمثلة في كبر سن والدي ووالدتي وعدم تواجد إخواني معهما بالإضافة إلى رغبتي في تواجدي بالقرب من تصوير الأعمال الدرامية فخلال هذه السنة فقط رفضت 3 أعمال درامية عرضت عليّ وكلها أدوار بطولة بسبب ضغط العمل في مقر الإذاعه في دبي". وشكر الشمراني مسؤولي مجموعة إم بي سي على دعمهم وتشجيعهم وعلى الأجواء الصحية التي كانوا يوفرونها لكل موظفي الإذاعة.